لأول مره منذ زمن طويل تعود صناعة الفوانيس لأ صحاب المهن التي اندثرت ولم يجدوا لهم مصدر رزق لتطوير الحياة والتقدم الحضاري مثل تصليح بابور الجاز واصحاب اللحام بالنحاس والازير والبلاستيك يقول عبد الفتاح لولح كنا ونحن صغار ندخر القروش الزهيدة المتبقية من المصروف في حصالات مصنوعة من مخلفات المنازل مثل علب المرباه والعصير وكان الذي يقوم بتصنيعها لنا مصلح بابور الجاز وقد اندثرت هذه المهنة ويكون مصطفي عبد الحميد سلام احد شباب الثورة كنا نحضر الفوانيس من القاهرة من المسكي والعتبة ودرب البرابرة ونقوم بتوزيعها علي المحلات بالجملة ولكن بعد الثورة قمنا بتشكيل لجان للخير لجمع التبرعات وتوزيعها علي الفقراء وفي اثناء الحصر وجدنا مجموعة من كبار السن يمتهنون تلك المهن المندثرة فجلسنا معهم لدراسة حالاتهم لتقديم المساعدة المناسبة لهم فوجدنا لديهم قدرة وتصميم علي العمل فقمنا بتجميع الخامات من صفائح سمن ومرابي وقطع من الزجاج وقاموا بتصنيع الفوانيس وعرضنها علي اصحاب المحلات فرحبوا بها ولكن لها تصميم واحد وهو الفانوس العادي بأحجامه المختلفة