تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية لتحريضه على العنف وقلب نظام الحكم، جاء فيه :-- "سقطت الأقنعة وظهرت الوجوه الكاذبة المتلونة الأفاقة وافتضح أمر عبد المنعم أبو الفتوح لجموع الشعب المصري وأكتشف الجميع أنه شخصية كاذبة تنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية". وأضاف صبري : انعقد مؤتمر لما يسمى بحزب مصر القوية الذي يترأسه هذا الكائن وفي بداية كلمته بالمؤتمر العام الأول للحزب المنعقد بمقر نقابة التطبيقيين رفع صور ل 10 من المعتقلين المنتمين للحزب مطبوعة على تي شيرت حمل أساميهم ، قال أبو الفتوح خلال كلمته أنه بعد 30 يوليو أصبح خبر موت شباب مصر خبر اعتيادي كل يوم كأن الموت أصبح لازمة للوطن وأضاف أن اليأس والإحباط أصبحا العدوان الأساسيان وتسرب إلى شباب مصر نتيجة ما يحدث منذ 3 يوليو وأضاف أن أعداء ثورة يناير سوف يذهبون سينتصر هذا الوطن بأبناؤه الذين يعملون في صمت وبدون دعاية وأضاف أن هناك قوى تسعى لإضعاف مصر ووضعها في المحل الذي لا يجعلها تنطلق إلى الأمام وأضاف أن مصر لم تبنى إلا بإعلاء قيم الإسلام العظيم وبالشريعة التي رفضت أن تحكم بأي شكل من أشكال الاستبداد والفاشية سواء عسكرية أو دينية ، ثم وقف هذا الكاذب المتلون يهتف في ختام المؤتمر يسقط يسقط حكم العسكر ، هذا وقد تناسى هذا الكائن أن مصر استعادة مكانتها على الصعيد الإقليمي والدولي وعادت لعضوية الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن ، إن ما ردده هذا المتلون بوصفه بيان 3 يوليو 2013 بالانقلاب على شرعية المتخابر محمد مرسي بعيدا عن الواقع لأن العالم كله يعترف بشرعية ما حدث في مصر إلا من يدعم جماعة الإخوان الإرهابية
ومن الثابت أن كل من يهتف بسقوط حكم العسكر جاء نتيجة إفساد الجيش مخططه ومخطط جماعته الإرهابية في تقسيم مصر إلى عدة دويلات ، كذلك ثبت أن أبو الفتوح إخواني متأصل ويتصرف بنفس طريقة تنظيم جماعته الإرهابية وينفذ ما يطلب منه حرفيا بهدف هدم الدولة المصرية ، إن أبو الفتوح يبحث له عن دور بعد كشف الشعب لأمره وأمر جماعته التي تريد حرق كل شيء من أجل استعادة السلطة حتى لو كان ذلك على جثة الوطن ، وثبت كذلك أن الهتاف ب يسقط حكم العسكر ليس مجرد هتاف عند أعضاء الجماعة الإرهابية إنما هي عقيدتهم المتطرفة تجاه جيشنا الوطني وشرطتنا الوطنية وأمام ذلك لا يسع المبلغ إلا التقدم لسعادتكم ببلاغه هذا ملتمسا التحقيق فيه تمهيدا لإحالة عبد المنعم أبو الفتوح للمحاكمة الجنائية لتحريضه الشباب على استخدام القوة والعنف وكذلك لدعوته لقلب نظام الحكم وكلها جرائم تصل العقوبة فيها إلى الإعدام. وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه