أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي اعترف بهزيمة حزبه في انتخابات ولاية نيودلهي، وهي أول خسارة له منذ وصوله إلى السلطة في مايو الماضي، حيث يتوجه الناشط المناهض للفساد أرفيند كيجريوال نحو تحقيق فوز ساحق. وقال نارندرا مودي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تحدثت مع أرفيند كيجريوال وهنأته بفوزه. وأكدت له دعم الحكومة الكامل لتنمية نيودلهي". وكانت الاحصائيات الأولية قد أظهرت حصول الحزب القومي الهندوسي برئاسة مودي "بهاراتيا جاناتا" على ثمانية مقاعد فقط في برلمان العاصمة، بينما جاء حزب "آم آدمي" برئاسة كيجريوال في المقدمة بحصوله على 61 مقعدًا من أصل 70. ومن المفترض أن يسجل حزب المؤتمر تراجعًا كبيرًا. ويعد فوز كيجريوال – الذي قاد العاصمة الهندية لمدة 49 يومًا العام الماضي قبل أن يتقدم باستقالته – بمثابة عودة مشرقة لأنه تعرض لانتقادات شديدة لتخليه عن إدارة نيودلهي في وقت سريع. وقد تجمع الآلاف من نشطاء حزب "آم آدمي" خارج مكاتب الحزب للرقص والغناء والتلويح بالأعلام رافعين صورة أرفيند كيجريوال. وتمثل هذه الهزيمة انتكاسة خطيرة بالنسبة إلى رئيس الوزراء الهندي الذي شهد "شهر عسل" طويل الأمد مع الناخبين منذ وصوله إلى الحكم في مايو الماضي، حيث فاز حتى الوقت الحالي بجميع الانتخابات المحلية.