قال دفاع المتهم الثالث عشر فؤاد أحمد التابعي محمد أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد، بأن موكله عندما مثل أمام النيابة قال له المحقق أنت متهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجنى عليهم دون تحديد من هم الضحايا وكان رد المتهم محصلش، وهذا يشير إلى عدم قانونية السؤال. إضافة إلى أنه ثبت أن إلقاء القبض عليه كان فجرا ، فلو إنه بالفعل ارتكب ثمة أفعال بما قاله شهود الإثبات بتواجده فى المدرج الشرقى من اجل السرقة ، فالأوراق لايوجد بها دليل على ذلك، ودفع الدفاع بالتناقض بين الدليل القولى الوارد فى أقوال شهود الإثبات وتناقضا عاما بين رواياتهم والدليل الفنى المقدم من النيابة الذى عرض على المتهم خلال التحقيق معه أمام النيابة العامة.
وقال إن الشاهد رقم 41 السيد محمود حامد قال إن بمجرد وصوله إلى محطة الكاب فوجئ بأشخاص لم يعلم هويته يخبره هو وزملائه يقولوا لهم "أمشوا من هنا لتموتوا" ، وأضاف الشاهد فى التحقيقات بان قبل إنهاء المباراة شاف الداخلية تقوم بالاعتداء على الجماهير، ودفع باستحالة حدوث الواقعة وتصورها على النحو الوارد برواية جمهور التراس الاهلى ، وتناقض تحريات المباحث مع حقيقة الواقعة
كما أنهى المحامي " نيازي يوسف " عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب " مذبحة بورسعيد " مرافعته عن موكله المتهم " محمد محسن جبر " أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد، بإدعاء أن موكله وآخرين من جمهور المصري ونظراً لما يتمتعون به من شهامة يتميز به أبناء المحافظة الباسلة قاموا بإيواء عدد من جماهير الأهلي بعد المباراة .
وتابع بأن موكله و باقي زملاؤه جمعوا مجموعة قوامها أربعة عشر فرداً من جماهير " التراس اهلاوي " وأدخلوهم احد بيوت المدينة و أمدوهم بالأكل و الشراب و الملابس وقاموا بعد ذلك بإيصالهم لمحطة " الأوتوبيس " في رحلة عودتهم للقاهرة .
وواصل قائلاً في السياق ذاته بأن شهامة أبناء بورسعيد تجلت أيضا عندما امتلأت مراكز نقل الدم و التبرع به وإغلاقها بعد وصول طاقتها الاستيعابية إلى المرحلة القصوى , مضيفاً بأن المزايدة على أهالي المحافظة مرفوض ولا يستحق الوقوف عندها .