أعلن المدعي العام بفرنسا الجمعة 16 يناير عن عملية احتجاز الرهائن بمكتب بريد كولمبس قرب شارع شارل ديغول، مرجحا احتجاز عدد كبير من الرهائن. وأوضحت عدة مصادر في الشرطة أن المسلح احتجز الرهائن قبيل الساعة 12 بتوقيت غرينيتش. ويذكر أن المسلح دعا قوات الأمن طالبا منهم أن يكونوا مسلحين بشكل كبير، ومزودين بقنابل يدوية ورشاشات كلاشنيكوف. حسب مصدر الأمني الفرنسي. وأفاد مسؤول أمني أن منفذ عملية الاحتجاز يحمل سلاحا، مشيرا أنه لا يمكن تحديد عدد الرهائن المحتجزين بمكتب البريد في الوقت الراهن. وأشار نفس المصدر أن عملية الاحتجاز انطلقت تقريبا منذ الساعة 11صباحا. ولم يستبعد المدعي العام أن تكون العملية مجرد عملية سطو. واشار عدد كبير من مستخدمي تويتر إلى تحرك القوات الأمنية بشكل مكثف في مكان الحادث. وحلقت طائرة مروحية فوق مكتب البريد، كما طوقت القوات الأمنية مكان الحادث. ونقلا عن القناة الفرنسية "2" فإن رجال الشرطة يفاوضون المسلح الذي يبدو "أنه يعاني من اضطرابات نفسية جراء فشل علاقة عاطفية". وأظهرت التحقيقات الأولية أن المذكور لا ينتمي إلى أي مجموعة إرهابية ولا سوابق جرمية لديه. وأفاد مسؤول أمني أن منفذ عملية الاحتجاز يحمل سلاحا. نقلا عن روسيا اليوم