ينظم المركز الثقافي الصيني بالقاهرة ندوة بعنوان دور الشباب الصيني في تنمية المجتمع الصيني، وكيف يستفيد الشباب المصري منهم؟ للمُحاضِرة الدكتورة نادية حلمي- خبيرة في الشئون السياسية الصينية ومدرس العلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة بني سويف ومدير وحدة دراسات جنوب وشرق آسيا، وذلك يوم الخميس الموافق 13 نوفمبر 2014 الساعة 5 مساءً. تتناول الدكتورة نادية حلمي خلال الندوة موضوع دور الشباب الصيني في تنمية المجتمع الصيني، وكيف يستفيد الشباب المصري منهم؟ . والرد على كافة الملاحظات المتعلقة بهذا الشأن والملاحظة الجديرة بالذكر هنا، تشير إلى واقع أن مرحلة الشباب هي تلك الفترة العمرية ما بين الطفولة والبلوغ، وتوصف بأنها فترة من النمو البدني والنفسي من سن البلوغ إلى مرحلة النضج والبلوغ المبكر. كما ستطرح الباحثة خلال الندوة بعض الحقائق عن نسبة الشباب الذكور إلى الاناث في المجتمع الصيني، وتظهر الاحصائيات أن نسبة جنس المواليد الجدد تمثل 119 صبياً مقابل 100 فتاة، ويعتبر الرقم أكثر إزعاجاً في مقاطعات مثل جيانغشي و قوانغدونغ و انهوي و خنان ، حيث تصل النسبة إلى 130 في بعض المناطق. تطرق الباحثة في الندوة، إلى اهتمامات الرؤساء والمسئولين الصينين بالشباب الصيني بدءاً من الرئيس الصيني الراحل ماوتسي تونغ ونصائحه للشباب الصيني، وانتهاءاً بالرئيس الصيني الحالي شي جين بينغ ولقاءاته المستمرة مع الشباب الصيني، وتأكيده على أن قيم الشباب تحدد قيم المجتمع المستقبلي، وأنه يجب بذل المزيد من الجهود لضمان مراعاة الشباب لأنظمة القيم السليمة، والتي لاتزال في مرحلة تكوين. كما ستتناول الباحثة خلال الندوة موضوع الشباب الصيني ودوره في تنمية المجتمع الصيني من خلال ثقافة العمل التطوعي ، حيث يبلغ عدد الشباب المنخرطين في العمل التطوعي بالصين حالياً قرابة عشرين مليون شاب متطوع. ولو لم يكن العدد الكبير من المتطوعين لما استطاعت الصين إنجاح العديد من التظاهرات العالمية مثل الألعاب الأولمبية ، التي احتضنتها الصين خلال عام 2008، الأمر نفسه ينطبق على المعرض الدولي إكسبو 2010 ، الذي احتضنه العاصمة الاقتصادية الصينيةشنغهاي ما بين الأول من شهر مايو ونهاية شهر أكتوبر لعام 2010. وأخيراً، سيكون الحديث عن كل ما يتعلق بمظاهر انفتاح الشباب الصيني ثقافة التجديد في الوقت المعاصر، وسعيهم لتعلم اللغات الأجنبية العديدة، فضلاً عن شعور المواطن الصيني بأن المستقبل يحمل له الأمل. وهنا تخلص الباحثة الدكتورة نادية حلمي إلى كيفية استفادة الشباب المصري من نظيره الصيني من خلال التعلم من ثقافة العمل التطوعي مثل نظيره الصيني، مع استفادة الشباب المصري من نظيره الصيني خاصة في مجال الصناعات الحرفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع ضرورة وجود منافذ لبيع منتجات الشباب المصري من الحرف البيئية والتقليدية، وضرورة تعيين الشباب في المناصب القيادية لتجديد شباب الأمتين المصرية والصينية وضخ دماء جديدة في المجتمع. يحضر الندوة د.تشين دونغ يون المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، السيد ليو شيه بينغ مدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، ونخبة من أساتذة علم السياسة والاقتصاد ومتخصصي دراسات وبحوث المجتمعات الآسيوية، ونخبة من الإعلاميين الصينيين والمصريين وعاشقي الثقافة الصينية.