ديمي لوفاتو تأسف لسنوات ضاعت بسبب خجلها من جسدها

يبدو أن الألبوم الأخير للنجمة ديمي لوفاتو الذي تدور معظم أغنياته حول موضوع قبول الذات جاء تعبيراً عن المعركة التي خاضتها مع شعورها بالخجل من جسدها بعد خضوعها للعلاج من الاضطراب في الأكل وإدمان المخدرات والكحول في العام 2010.
واندفعت نجمة البوب الأميركية للحديث عن رحلتها المؤلمة العبثية مع خجلها من جسدها، بعد ظهورها متألقة بثوبٍ أحمر أبرز قوامها في حفل توزيع جوائز MTV للأغاني المصورة يوم الأحد الماضي، حيث وجهت الشكر لعائلتها التي ساعدتها لتدرك جدوى تماسكها وضرورة أن تكون قوية.
ونشرت لوفاتو البالغة من العمر 22عاماً على حسابها الخاص في موقع Instagram صورة خاصة قارنت فيها شكلها في آخر 4 حفلات من توزيع جوائز MTV للأغاني المصورة، مشيرة إلى قصة نفورها من جسدها التي تختبئ وراء كل فستان منهم. وقالت في تعليقها على الصورة: تختلط علي المشاعر بسبب هذه الصورة، حيث أتذكر اللحظات التي إرتديت فيها الفستان في الصورة الأولى، وكنت أبحث عن مشد لإخفاء بطني، بسبب اعتقادي أني سمينة ، وأضافت: عندما أنظر الآن إلى الصورة، أرى بوضوح أني كنت نحيفة فعظام خصري بارزة، وينبتاني شعور بالأسى حيال السنوات التي أهدرتها مع معاناتي بالخجل من جسدي، فيما كان يمكنني أن أعيش حياةً سعيدة وصحية كما أحياها في الوقت الراهن .
ووضعت لوفاتو تجربتها بمتناول متابعيها، وكأنها تقدم لهم عبرة أو نصيحة، فكتبت: تجربتي الخاصة تبرهن الدور السلبي الذي يمكن أن تلعبه تصوراتنا الخاصة حين تخطيء فتجعلنا نعيش حياةً كاذبة ومؤلمة، فيما يمكننا أن نعيش حياةً سعيدة وحقيقة .
وأكدت لوفاتو أنها عندما تنظر إلى نفسها في المرآة وهي مرتدية ثوبها الأحمر المثير، لا تشعر فقط بالإمتنان لعائلتها وأصدقائها ومعجبيها لما هي عليه اليوم، بل تشعر أنها جميلة. واختتمت تعليقاتها بخلاصة: تغمرني الحماسة لأستمتع بحياتي على أكمل وجه، فهكذا أستحق أن أعيشها .