يبدو أن الأمومة في حياة النجمة جنيفر لوبيز قد أخذت حيزاً كبيراً إلى جانب أدوارها كممثلة ومغنية ومؤلفة وراقصة ومصممة أزياء وعضو لجنة تحكيم في برنامج أميركان أيدول American Idol . فقد نشرت لوبيز البالغة من العمر (44 عاما) صورة سيلفي selfieعلى حسابها الخاص على موقع انستغرام مع ابنها ماكسيميليان ديفيد البالغ من العمر(6 أعوام) يوم الخميس الماضي، وعلقت عليها: صورة سريعة مع ولدي المفضل . وظهرت لوبيز في الصورة أماً عفوية ببشرة نقية وماكياج طبيعي وشعر معقوص كذيل حصان الى جانب ابنها ماكس الذي يظهر أقل من نصف وجهه وقد بدا سعيداً مع والدته إلا أن شقيقة ماكس التوأم إيمي قد غابت عن الصورة، وذلك لأن لوبيز تتشارك بحضانة أبنائها مع زوجها السابق المطرب مارك أنتوني. ويبدو أن شغف الامومة قد تعزز مع شهرة لوبيز الأم التي أصبحت عازبة مجدداً بعد انفصالها عن صديقها مصمم الرقص كاسبر سمارت، قد دفعها لتعزز نشاطها في استخدام الشبكات الاجتماعية بروح عفوية ومرح، حيث نشرت مؤخراً فيديو لها، وهي ترقص مع الممثلة ليا ريميني على أغنية المغنيين كاني ويست وجي زي، إلا أن ليا التي شاركت من قبل في برنامج الرقص مع النجوم وتولت دفة الرقص في الفيديو بدأت تشتم لوبيز حين اكتشفت فجأة أنها قامت بتصوير اللحظة الخاصة بينهما بلقطاتها الطبيعية بهاتفها المحمول آي فون خلال استمتاعهما بإجازة نهاية الأسبوع معا في هامبتونز. فعندما أدركت ليا أن لوبيز تصورها، بدأت بالصراخ، الأمر الذي قابلته لوبيز بالضحك وقامت بنشر الفيديو عبر صفحتها على موقع انستغرام، مشيرة الى العلاقة الوثيقة بينها وبين إبنة مدينتها.