أكدت النجمة التونسية درة، أنه لا خلاف لها مع أحد من الفنانيين، وأن خلافها مع علا غانم، لا يعني وهي ليست في تفكيري إطلاقاً، وتابعت هناك أشخاص لا أحب العمل معهم لكنهم ليسوا كثيرين، ولا أكره أحد ولا أتخذ من أحد موقف، وأنا أحس من يحبني ومن لا يحبني، ومي عز الدين، أحترمها وأحترم مسيرتها ونجاحها في حياتها وليس بيننا صداقة كبيرة ولا يوجد عداوة. وأضافت خلال خلال لقائها مع الإعلامي اللبناني نيشان، في برنامج ولا تحلم ، والذي يذاع عبر فضائيتي الحياة المصرية والإم تي في اللبنانية، قائلة: لم أعلم أن مي عز الدين، ترشحت لدور برلنتي عبد الحميد، في صديق العمر ، ولكني علمت أن منة شلبي ترشحت للدور، ولكنه عرض عليَّ أنا أولاً، ولا أتابع مسلسل مي، ونحن عملنا سوياً، وهناك فنانات صديقاتي وأفرح لهم كثيراً وإقتربنا من بعضنا، مثل دنيا سمير غانم، وكندة علوش، وهنا شيحة، وأروى جودة، ونيللي وروبي، ويوجد حد أو إثنين لا أريد العمل معهم إطلاقاً ولكن لن أذكر أسمائهم. وأتمت قائلة: النقاد لم يهاجموا دور برلنتي، رغم أنها شخصية تاريخية، ولم أرى هجوم من النقاد عليَّ شخصياً ولكن كان هناك هجوم علي العمل بسبب الأحداث التي مرَّ بها وأؤكد أن المرحلة التي تناولها المسلسل دقيقة وصعبة وعليها أقاويل كثيرة، ونحن أظهرنا أقرب شيء للحقيقة وعائلة عبد الحكيم عامر مبسوطين بالعمل لأنه أنصف والدهم، وهناك أناس تفاجئوا بالدور وأنا جسدت حياتها الحقيقية فهي كتبت مذكراتها في كتاب المشير وأنا ، ولم يكن يعرف أحد عنها كثيراً، وحاولت أن أصل لحقيقتها أكثير، وحياتها الشخصية مع أسرتها، وإعتمدت علي القراءات والمشاهدة والمؤلف والمخرج. وواصلت: شخصية جمال سليمان، في الحقيقة أنا لم أتكلم معه وأحترمه وأحييه فهو عمل مجهود رائع، ولكن النوستاليجا لدينا كعرب قوية، فلو رأينا شيء من طفولتنا نبكي ولدينا إحساس بأن زمان كان أحلي وأنه هو الزمن الجمل، وأن الفن حلو والشوارع أجمل وأفلام الأبيض وأسود متميزة، وسياسياً في هذه الفترة عبد الناصر مكانته كبيرة، والمقارنة بينه وبين أحمد زكي فأنا أرى أنه ممثل لا يتكرر أبداً وله مكانة خاصة لدى الناس في كل أدواره، وباسم سمرة ممثل موهوب وتقمص الشخصية وعاشها جداً والنقد وارد وربما نفس الممثل يقوم بدور يعجب الناس وفي عام آخر يقوم بعمل أفضل فلا يعجب الناس والممثل يأخذ الريسك دائماً ويجازف، وهناك أعمال أعتذر عنها وأندم بعدها لأنني أشاهده وآراه جيد. وإستكملت، أنا لا أرى نفسي محظوظة، وفي حاجات نفسي أحققها أكثر، وعرض علي مسلسل الإخوة ، من جانب مخرجه سيف الدين سباعي، ولكن المواعيد لم تكن تسمح، والمسلسلات الطويلة أخاف منها، وأنا أزهق وأحب التغيير، والفن المصري جيد ودائماً يجمع بين الشوام والوطن العربي، ومن اللبنانيين أحب العمل مع نادين لبكي فهي صخرة، وأحب شغلها ورؤيتها، ونظرتها نسائية ونجحت جداً. وعن الجديد في مسلسل عصر الحريم قالت: هو حلو ونص رواية كتبتها قوت القلوب الدمرداشية، وهي تجربة خاصة بها وعاشتها والدتها بشكل حقيقي، والمسلسل ليس تاريخي بقدر ما هو تجربة إنسانية، وترشح للعمل صفية العمري ومصطفى فهمي، وأتمني أن نستكمل الكاست ونبدأ تصويره. وعن فيلمها الأخير المعدية قالت لم يتوفق لأنه أول إنتاج للمنتج وأول إخراج للمخرج، وأنا لم أدفع الثمن وأراه في السي في بتاعي فيلم محترم، ولا يهم أن يكون الفيلم تجاري، فهذه نوعية مختلفة، وأتمنى أن تعود السينما لسابق عهدها، وقرأت سيناريوهات سابقة لم أقتنع بها ولا أريد أن أستثمر ولا أريد أن أكرر نفسي ويسرا قالت لي أن صوتي حلو، فأصر نيشان أن تغني وبالفعل غنت أغنية حلوة يابلدي ، وأضافت قائلة: حلمي الشخصي أكبر وأهم من الفن فأنا أحلم بالأمومة وأن يكون لدي طفل، وحالياً لا يوجد حبْ ولكن ل أحد يعلم أين النصيب.