أكدت د. درية شرف الدين، وزيرة الإعلام خلال مشاركتها في حفل جوائز مصطفى وعلي أمين الصحفية أن الاحتفال بتوزيع جوائز مصطفى وعلي أمين يرسخ قيمة الفكر والتفوق والمعالجة المتميزة لقضايا الوطن من خلال الصحافة الورقية والأليكترونية، ويؤكد أيضاً قيمة توالي الأجيال في حياة الأوطان. وأعربت الوزيرة عن سعادتها لتواجدها في هذا الحفل الكريم الذي يواكب مرور مائة عام على ميلاد مصطفى وعلي أمين الظاهرة الصحفية والسياسية التي يندر أن تتكرر والمدرسة التي أحدثت تحولاً في مهنة الصحافة في أخبار اليوم، ثم إنطلق خريجوها إلى الصحافة المصرية والعربية، وداخل هذه المؤسسة العريقة تخرجت أجيال تلو الأجيال بفضل هذا التوأم العبقري حيث برعا في اختيار المواهب وأديا رسالتهما بأمانة وإخلاص ووطنية ومسئولية. وأضافت وزيرة الإعلام بأنه كان لها شرف صداقة جميلة مع مصطفى أمين صداقة بين تلميذ وأستاذه وكانت تستمع إلى كلماته من حين لآخر حتى زيارتها الأخيرة له بالمستشفى قبل أيام من وفاته ، وقالت أنها كانت تتمنى أن تجمعها صداقة أخرى بالأستاذ علي أمين لكن ذلك لم يحدث للأسف. وأوضحت درية، أرى اليوم وجوه بعض الصحفيين الأعزاء الذين كانت لهم فرصة التتلمذ على أيدى الأستاذين مصطفى وعلي أمين والذين يمتلكون الآن نواصي العلم الصحفي والشغف بإعلاء شأن الحقيقة والدفاع عن الحق. وفي نهاية كلمتها ترحمت وزيرة الإعلام على روح الكاتبين الكبيرين صاحبي الجائزة ، ووجهت الشكر لمؤسسة أخبار اليوم، كما هنأت الفائزين ولجنة التحكيم وكبار الكتاب على ما بذلوه من جهد في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الوطن وكل التقدير والاحترام لمن بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل إعلاء كلمة الحق والحقيقة ، ووجهت وزيرة الإعلام التحية لأرواح جنود الجيش والشرطة وأرواح الصحفيين الشهداء.