فلول هي الشتيمة الأكثر ترديداً ترديدا بين الجمهور بعد خلع مبارك عن الحكم, حيث صدر قانون من مجلس الشعب يمنع فيه الفلول وهم من نظام حسني مبارك من ممارسة اي عمل سياسي في وقته. في حين لم تستقر الاوضاع السياسية والامنية في مصر ظهرت على الساحة الفنية وبطريقة غريبة الفنانة المصرية سما المصري . سما المصري اسم تردد كثيراً في الآونة الأخيرة بعد ان اختارت الشتيمة أو الصفة التي تداولها المصريين ضد مؤيدي مبارك واطلقت قناة فضائية متخصصة بالردح واسمتها بقناة فلول . فلول تتميّز بأنها القناة الأكثر اسفافاً وتقترب من ان تكون قناة فضائية اباحية , ولم يقتصر رفض دور سما المصري على مؤيدي الاخوان بل شنّ مؤيدو مبارك هجوما ضاريا على المصري واتهموها بتشويه صورة مؤيدي مبارك , ولم تسلم المصري من اتهامات ثوار 30 يونيو بانها تقوم بتشويه ثورتهم في اسفافها و ردحها الغير منطقي على قناتها فلول . سامية عطية حداقة هو الاسم الحقيقى للراقصة سما المصرى .. بنت ريفية من محافظة الشرقية مواليد فبراير 1978 أنهت دراستها الجامعية بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، جاءت للقاهرة مع أسرتها وبدأت حياتها للعمل كمذيعة في قناة المحور الفضائية، حيث قدمت برنامجًا خاصًا بالأغاني يحمل اسم كليبس وكان يعرض أشهر الكليبات لكبار المطربين، لكنها تركت القناة بعد 8 أشهر عندما تعرفت على رئيس حزب سياسى عام 2000 وهو الدكتور محمد عبد العال، رئيس حزب العدالة الاجتماعية ، والذى حكم عليه بعد ذلك بالسجن فى قضايا نشر وفساد مالى قبل أن تبرئه محكمة النقض. ظهرت بعدما اختفت لمدة عامين لتظهر من خلال إعلان تلفزيونى لإحدى شركات التكييف ثم تختفى من المشهد لتتحول لاسمها الجديد سما المصرى وتتحول لراقصة بكازينوهات شارع الهرم. عادت سما المصرى للفضائيات فى ثوب جديد بعد أن قامت بإنتاج أول كليباتها وهو منفسن إخراج سامح عبد العزيز، وبعدها شاركت كبار النجوم في حفلاتهم مثل مجد القاسم، محمد فؤاد، حكيم والعمدة، غنت ومثلت فيديو كليب بعنوان يا أحمد يا عمر ضمن أحداث فيلم مجانين نص كوم والذي كان سببًا في شهرتها رغم اتهامها بارتداء ملابس فاضحة وأداء حركات جنسية في هذا الكليب. بدأت شهرة سما المصرى الواسعة عقب تقديمها لونًا جديدًا من الأغانى السياسية التى تحمل إيحاءات جنسية بدأتها بالسخرية من تزوير حازم صلاح أبو إسماعيل لجنسية والدته بغرض خوض الانتخابات الرئاسية عام 2012. أعقبتها بمجموعة من الأغانى على اليوتيوب تحمل نفس اللون قبل أن تثور ضدها عاصفة من الغضب داخل الوسط الصحفى بعد إعلانها عن نيتها فى إنتاج فيلم يحمل عنوان على واحدة ونص .