أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت ارتفاع عدد السكان من 72.8 مليون نسمة عام 2006 إلى 79.6 مليون نسمة عام 2011 بزيادة قدرها حوالى 7 ملايين نسمة، وبلغت نسبة الذكور 51% بنسبة نوع 105% عام 2011، كما بلغت نسبة سكان الحضر حوالى 43%، وتعتبر محافظة القاهرة أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان فقد بلغ عدد سكانها 8.6 مليون نسمة مقابل 157 ألف نسمة فى محافظة جنوبسيناء التى تعتبر أقل المحافظات عددا فى السكان. وبلغ إجمالى قوة العمل 26.2 مليون نسمة بنسبة 33.4% من إجمالى السكان، منهم 20.2 مليون نسمة من الذكور ، 6 ملايين نسمة من الإناث وبالتالى فإن نسبة مساهمة المرأة فى قوة العمل 23.2%، وبلغ معدل البطالة الإجمالى 9.0%، ويرتفع هذا المعدل بين الإناث ليصل إلى 22.6%، أما الذكور فقد بلغ المعدل 4.9% فقط.
وانخفض معدل المواليد من 28.3 مولود لكل ألف من إجمالى السكان عام 1996 إلى 27.7 مولود لكل ألف من إجمالى السكان عام 2010، كما انخفض معدل الوفيات بنسبة طفيفة من 6.5 لكل ألف من إجمالى السكان عام 1996 إلى 6.3 لكل ألف من إجمالى السكان عام 2010 ويعكس ذلك مدى التحسن فى الخدمات الصحية.
كما انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من 63 لكل ألف مولود حى عام 1995 إلى 25 لكل ألف مولود حى عام 2008، كما انخفض معدل وفيات الأطفال دون الخامسة من 81 لكل ألف مولود حى عام 1995 إلى 28 لكل ألف مولود حى عام 2008 وهو ما يشير إلى مدى الاهتمام بالطفولة من خلال نشر وتحسين الخدمات الصحية وتوفير التطعيمات اللازمة لكل أطفال مصر وزيادة وعى الأمهات بأهمية العناية بصحة أطفالهن وخاصة بعد وصول الخدمات إليهن فى المناطق الأكثر فقرًا.
وأشار الجهاز إلى بلوغ عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) 408 حالة، منهم 326 حالة بين الذكور، 82 حالة بين الإناث، ولا توجد حالات إصابة بالملاريا أو السل بين المصريين.
وبالنسبة لحالة سكان العالم بلغ 6.9 مليار نسمة فى عام 2010، منهم 1.2 مليار يعيشون فى دول متقدمة، 5.7 مليار يعيشون فى الدول الأقل تقدمًا، كما يعيش 50% من سكان العالم فى مناطق حضرية ومن المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم 9.5 مليار نسمة بحلول عام 2050. وبلغ معدل الزيادة الطبيعية على مستوى العالم 1.2% عام 2010 ويتجه المعدل فى معظم البلدان الغنية إلى الانخفاض حيث لا تتجاوز هذه النسبة 0.2%، بينما يستمر فى الارتفاع وبشكل سريع فى أكثر بلدان العالم فقرًا حيث وصل إلى 2.3%، لذا تزداد الفجوة بين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة فى مجال الصحة والسكان.
وبلغ متوسط نصيب الفرد من الدخل القومى عام 2008 على مستوى العالم 10030 دولارًا أمريكيًا، بينما بلغ فى الدول المتقدمة 32370 دولارًا وفى الدول النامية 4880 دولارًا، بينما لا يتجاوز 1240 دولارًا فقط فى أدنى الدول تقدمًا وهو ما يعنى وجود فجوة كبيرة بين الدول الغنية والدول الفقيرة.