جدد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، رفض الحزب للتعديلات الدستورية التى يتم الاستفتاء عليها اليوم، السبت، وقال البدوي، قبيل الادلاء بصوته فى الاستفتاء فى مدرسة الاورمان الابتدائية النموذجية بالدقى، إن فقهاء القانون فى العالم كله استقروا على ان لكل ثورة شرعية جديدة وعقد اجتماعى جديد بين الحاكم والمحكوم، مشددا على ان دستور 1971 سقط بالفعل حيث ان الرئيس السابق لم يتبع الاجراءات المنصوص عليها فى الدستور عند التخلى عن سلطته وبالتالى اسقط دستور 1971. وقال انه لو حدثت موافقة على التعديلات الدستورية فان حزب الوفد يحترم نتائج الديمقراطية وارادة الشعب المصرى، لكن ستكون هناك مشكلة وهى ان دستور 1971 ليس به مادة تسمح للمجلس الاعلى للقوات المسلحة بممارسة سلطاته مشددا على ان رأى حزب الوفد هو أن يصدر اعلان دستورى يتم العمل به حتى يتم وضع دستور جديد يؤسس لجمهورية مدنية برلمانية جديدة، وأضاف رئيس الوفد أنه لا علاقة بين القول ب"نعم" للتعديلات الدستورية وبين الاستقرار لان الاستقرار فى الشارع المصرى يحتاج استعادة الامن واستعادة الدولة لدورها وكذلك استعادة المؤسسات الاقتصادية لدورها.