طالب المهندس حمدي الفخراني صاحب دعوي بطلان عقد مدينتي بصرف مبلغ مليون جنيه لأسرة كل شهيد علاوة علي معاش شهري مدي الحياة لا يقل عن خمسة آلاف جنيه ، علي أن يكون نصف هذا المبلغ لأسرة كل مصاب . بعض المتظاهرين في جمعة " الثورة أولا " رفضوا رأي الفخراني مطالبين بإعدام قتلة الثوار ، نظرا لأن أسرهم في حاجة إلي القصاص لا المال . الفخراني علل وجهة نظره بأن القائمين علي الدولة قاموا بضخ مليار جنيه كاملة في البورصة للحفاظ علي مصالح المستثمرين في الوقت الذي لم يعيروا أسر شهداء الثورة أي اهتمام .