نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على موقعها ان ايران مصممة على دعم محاولات موسكو لانهاء الازمة في سوريا، والتي تشمل خططًا لاستضافة محادثات بشأن الصراع، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى طهران يوم الاربعاء. وقال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي "نأمل أن يكون المؤتمر الذي سيُعقد في روسيا بشأن الأوضاع في سوريا فرصة لدعم خطط المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان واننا مصممين على دعم روسيا فيما يتعلق بهذا الشأن". وأضاف "اننا بالفعل نأمل، بعد هذا المؤتمر، أن نشهد وضع حد لأعمال القتل والخروج السلمي من الأزمة في سوريا". ذكر دبلوماسي إيراني كبير انه ينبغي تسوية الأزمة السورية داخليًا بين الحكومة السورية والمعارضة، دون أي تدخل أجنبي. أضاف صالحي "يجب على الحكومة السورية أن تحصل على فرصة من أجل تنفيذ الإصلاحات ومطالب الشعب بشكل كامل، ولكن يتم حرمانها من هذه الفرص بسبب التدخلات الخارجية المستمرة". واستطرد "تريد إيران بصدق وضع حد لأعمال القتل في سوريا ولكن بعض الدول الأجنبية ببساطة لا تدع هذا يحدث، وبدلاً من ذلك فإنها تُمِد المعارضة السورية بالسلاح وتقوم بإرسال قوات إلى سوريا". وخلال زيارته إلى طهران، تناقش لافروف مع نظيره الإيراني بشأن مفاوضات الأسبوع المقبل في موسكو بين إيران و الدول الست الكبرى، إلى جانب الأوضاع في سوريا. وتابع صالحي قائلاً انه متفائل بأن جولة المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني المقرر انعقادها في 18 يونيو مع الدول الست الكبرى – بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدةالأمريكية – ستكون إيجابية وبناءة. واضاف، دون الخوض في التفاصيل، "لقد كانت لنا نجاحات واخفاقات في المفاوضات النووية ولكن نحن الآن على الطريق الصحيح".