استقرار أسعار النفط قبل المحادثات التجارية بين أمريكا والصين    أخبار مصر: بدء عودة حجاج البر، ارتفاع عدد مصابي حادث المنيا، أحمد سعد يثير الجدل بعد إعلان توبته، الأهلي يخسر أمام باتشوكا المكسيكي    إصابة شرطيين خلال أعمال شغب في لوس أنجلوس الأمريكية    احتفال رونالدو يثير الجدل في نهائي دوري الأمم الأوروبية بسبب يامال    مصرع 15 شخصا بحادث سير فى ماليزيا (صور)    مدير مصنع أدوية يتبرع بنصف مليون جنيه لدعم أسرة بطل واقعة محطة بنزين العاشر من رمضان    الجيش الروسي يسقط 24 مسيرة أوكرانية    عاهل الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لتهدئة شاملة بفلسطين    حديد عز يتجاوز 39 ألف جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الاثنين 9-6-2025    سعر سبيكة الذهب اليوم الاثنين 9-6-2025 جميع الأوزان.. «بكام سبائك ال5 جرام؟»    بكام الطن؟.. أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الإثنين 9 يونيو 2025 في أسواق الشرقية    موعد ورابط نتيجة الصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025 القاهرة وباقي المحافظات    لأول مرة.. رحمة أحمد تكشف كواليس مشاهد ابنها ب«80 باكو» (فيديو)    «الوصول لأبعد نقطة».. ماذا قال خوسيه ريبيرو بعد خسارة الأهلي أمام باتشوكا؟    ليفاندوفسكي: لن ألعب لمنتخب بولندا تحت قيادة المدرب الحالي    روسيا: لافروف وروبيو يتواصلان باستمرار بشأن جميع القضايا المشتركة    قوارب سريعة تحاصر سفينة مادلين وتطالب نشطاءها برفع أيديهم قبل اعتقالهم    بعد الإطاحة بالأسد.. سوريا تجتذب استثمارات بقيمة 16 مليار دولار خلال 6 أشهر    6 مواجهات في تصفيات كأس العالم.. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    الدولار ب49.59 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الاثنين 9-6-2025    "لن يعود حيا" .."أبو عبيدة" يكشف محاصرة الاحتلال لمكان تواجد أسير إسرائيلي    نقابة الأطباء بعد واقعة طبيب عيادة قوص: نؤكد احترامنا الكامل للمرضى    صحة المنيا: 21 مصابًا ب"اشتباه تسمم" يغادرون المستشفى بعد تلقي الرعاية    لاعب إسبانيا يتحسر على خسارة دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال    تامر عاشور يروي طقوسه في عيد الأضحى    طريقة عمل طاجن اللحم بالبصل في الفرن    المنيا: وجبة مسمومة تنقل 35 شخصا إلى المستشفى في ملوي    ياسمين صبري: «مش بنافس غير نفسي وأحب تقديم قصص من الواقع» (فيديو)    «أسطول الحرية»: القوات الإسرائيلية تختطف المتطوعين على السفينة «مادلين»    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد» الاثنين 9 يونيو    بعد تصديق الرئيس السيسي.. تعرف على عدد مقاعد الفردي والقائمة لمجلسي النواب والشيوخ بالمحافظات بانتخابات 2025    ضحى بحياته لإنقاذ المدينة.. مدير مصنع "يوتوبيا فارما" يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة سائق العاشر من رمضان    اتحاد العمال: مصر فرضت حضورها في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    وفاة شخص إثر إصابته بطلقٍ ناري بالرأس في مشاجرة بالفيوم    شديد الحرارة و نشاط رياح| حالة الطقس الاثنين 9 يونيو    الخميس المقبل.. ستاد السلام يستضيف مباراتي الختام في كأس الرابطة    غادر مصابا أمام باتشوكا.. جراديشار يثير قلق الأهلي قبل كأس العالم للأندية    باتشوكا يهزم الأهلي بركلات الترجيح في البروفة الأخيرة قبل مونديال الأندية    وزارة الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيم    أوربان يتعهد بالاحتفال حال انتخاب لوبان رئيسة لفرنسا    بدون كيماويات.. طرق فعالة وطبيعية للتخلص من النمل    مكسل بعد إجازة العيد؟ إليك نصائح للاستعداد نفسيًا للعودة إلى العمل    فيديو تشويقي عن افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية ضخمة 3 يوليو    تامر عاشور: أتمنى تقديم دويتو مع أصالة وشيرين    أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص ترعة الدقهلية    فسحة العيد في المنصورة.. شارع قناة السويس أبرز الأماكن    4 أبراج «بيشوفوا الأشباح في الليل».. فضوليون ينجذبون للأسرار والحكايات الغريبة    مكونات بسيطة تخلصك من رائحة الأضاحي داخل منزلك.. متوفرة لدى العطار    وكيل صحة سوهاج: تقديم الخدمة الطبية ل8 آلاف و866 مواطنا مؤخرًا بمستشفيات المحافظة    حدث بالفن | شيماء سعيد تستعيد بناتها وحلا شيحة تحلم ب يوم القيامة    تعديلات تشريعية جديدة.. الدولة تعزز التمثيل النيابي للشباب والمرأة وذوي الهمم    الوفد النقابي في جنيف: مصر نموذج للدفاع عن كرامة العمال    فضيلة الإمام الأكبر    5 أيام يحرم صومها تعرف عليها من دار الإفتاء    تنسيق الجامعات 2025، قائمة الجامعات المعتمدة في مصر    هل يجوز الاشتراك في الأضحية بعد ذبحها؟.. واقعة نادرة يكشف حكمها عالم أزهري    النسوية الإسلامية «خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى» السيدة هاجر.. ومناسك الحج "128"    من قلب الحرم.. الحجاج يعايدون أحبتهم برسائل من أطهر بقاع الأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكم الجماعة على الإعلام: الرجم قبل القتل
حرضوا وزير الإعلام على القنوات الخاصة لأنها تتربص بهم وجلدوه حتى يغلقها
نشر في الفجر يوم 11 - 06 - 2012

■ وثائقها السرية تحمل المتحدثين الإعلاميين للجماعة الخطأ لكنها تدعى فى العلن أن الجميع يتربص بها ■ وثيقة: البيانات الصادرة عن الجماعة غير واضحة وتتيح للإعلاميين الفرصة للعبث والاجتزاء ■ الخطاب الإعلامى لجريدة الحرية والعدالة به تعال شديد ومطلوب تهدئة اللغة ولهجة الخطاب
■ وثيقة أخرى: فى التحالف الإسلامى الإسلامى مفسدة قد تؤدى إلى حصار اقتصادى لمصر ■ رسائل واضحة من الخارج تحذر من أى تحالف مع السلفيين فالتحالف مهدد إذا ماحدثت المخالفات المتوقعة من السلفيين ■ ضرورة الاهتمام بإزالة الزخم حول ميدان العباسية وتفكيكه
لا تخطو جماعة الإخوان خطوة إلا وكانت محسوبة.. لا تمد يدها إلى أحد إلا إذا تأكدت أنها تحمل الخير لها ولها فقط فمصلحتها تعلو فوق مصلحة الوطن.. لقد انتفخ الإخوان غرورا بمجرد أن حصلوا على الأغلبية البرلمانية.. غرور تشعر معه أن هذه الجماعة فى طريقها الى أسلمة كل شىء فى هذا البلد بما فيها الكنائس.. تشعر به وهم يتفاوضون مع القوى السياسية.. تشعر به عندما ينزلون إلى ميدان التحرير أو إلى غيره من الميادين.. الميدان الذى لا يقتربون منه إلا أذا قدروا مكاسبهم منه أولا.. لا يهم هنا النزول مبكرا المهم أن ينزلوا الميدان بعد أن يكونوا اتفقوا مع الأجهزة على نصيبهم.. فعلوها فى الأيام الأولى لثورة 25 يناير لم يقتربوا من الميدان الا بعد 3 أيام من قيام الثورة، وكرروها بعد الحكم على مبارك ورجاله.. لم ينزلوا إلى الميدان إلا بعد 3 أيام أيضا من نزول الثوار النبلاء، ويبدو أن نزولهم كان بإشارة أو اتفاق، وفى ظنى أن الاتفاق يقضى بأن يشعلوا الحرائق فى كل المحافظات، وأنهم لن يعودوا الى جحورهم إلا بعد إشارة جديدة، ورغم ذلك كله الا أن هذه الجماعة الخطرة والمراوغة لاتريد لأحد أن يقترب منها.. لاترحم من يتصدى ويكشف تجاوزاتها.. تطلق عليه آلتها الخاصة للتشويه والتهديد.. تراوغ ولا تريد للإعلام أن يقترب.. تعقد الصفقات ومن يكشفها فاجر وفاسق.. طوال عمرها وحتى بعد تمكنها-المؤقت- تضع الإعلام هدفا.. هو يمثل لها عقدة لن تتجاوزها إلا إذا سيطرت عليه.. لن تبرأ منها إلا إذا وضعت رجالها على قمة المؤسسات الصحفية والقنوات الخاصة والحكومية وهو هدف تقاتل من أجله..
الجماعة ترهب الإعلام الحكومى بعبارة التطهير وترهب الإعلام الخاص بفتح ملفات أصحاب هذه القنوات.. هى تريد أن تخضع الجميع لرغباتها وأهوائها.. هى تريد أن تضع الإعلام كله فى يدها كما كان يفعل النظام السابق وتستعين بأساليبه فى السيطرة على رجال الأعمال الذين يعملون فى مجال الإعلام.. هم يرون فى القنوات باستثناء القنوات المملوكة لهم أنها قنوات بذيئة تسىء إليهم ولا يلتفتون إلى قنواتهم ايضا انها تسىء إلينا، ومن تابع جلسة مجلس الشعب امس والتى استجوبوا فيها أحمد أنيس وزير الإعلام يتأكد له جيدا مدى وجعهم من الإعلام.. يتأكد له وجعهم أكثر من القنوات الخاصة التى لا سلطان لوزير الإعلام عليها لكنهم طالبوه بمحاسبتهم.. طالبوه بأن يمسكهم من أيديهم عن طريق النايل سات وأن يمنع البث.. الجماعة التى تدعى أنها مع الحرية الكاملة تريد الحرية على مقاسها ومزاجها.. كلامهم عن الحرية مجرد كلام فقط فلا تطلب من جماعة ترعبها هذه الكلمة أن تؤمن بها وتتبناها.. النواب الذين فتحوا النار على الإعلام لم يذكروا مثلا واحدا على تجاوزات الإعلام الخاص قبل الحكومى.. قالوا كلاما إنشائيا وساذجا وسبق تكراره حتى مللنا سماعه.. فتحوا النار لإرهاب الإعلاميين ربما ركعوا تحت أقدام الجماعة ومرشدها، ولو كنت من وزير الإعلام لجرجرتهم إلى مناقشة التفاصيل.. لو فعلها الوزير لن يصمدوا فقط ستجدهم يرددون ماحفظوه من كلمات أو ما أملى عليهم.. لو كنت من الوزير لقلت أن الإعلام الخاص قبل الحكومى يتوقف أمام تصريحاتكم المصورة وأمام بياناتكم الخارجة من مكتب الإرشاد.. الإعلام لم يجبركم على أن تدلوا بتصريحات تورطكم ولم يكتب لكم بيانات تكشف تربصكم بنا وبالوطن.. الجماعة نفسها تعرف أن الذين ينتمون إليها هم من يورطونها.. وثائقهم السرية والخاصة تؤكد ذلك.. وثائقهم دائما تشير إلى ضرورة توحيد الخطاب الإعلامى للجماعة، وضرورة أن يكون هادئا لا مروعا للمصريين.. هناك وثيقة بعنوان»المحددات الإعلامية» قدمها حسن عبد الغنى إلى عدد من كوادر جماعة الإخوان المصرية وتتضمن الخطاب الإعلامى المعتمد للجماعة والمتعلق بموقف الجماعة من ترشيح خيرت الشاطر للرئاسة ومبررات القرار-قبل أن يخرج من سباق الرئاسة-، وجاء فى الورقة الأولى للوثيقة أن الخطاب الإعلامى يعتبر ملزمًا لجميع قيادات وكوادر الجماعة ويطلب منهم عدم الخروج عنه.. الورقة الثانية من الوثيقة حملت عنوان «محضر الحلقة النقاشية حول البرلمان والرئاسة والخطاب الإعلامى» بمقر الإخوان فى الزقازيق، وكان الحضور «د. محيى حامد - عبدالله حسنى - الحسينى إبراهيم - محمد زكى - عمر عاطف - عمر جابر - طارق الجابرى - أحمد جابر - حامد شعبان - عبدالله إبراهيم - محمد عبدالله الشامى - أحمد عاطف» ناقش الحضور أكثر من أمر. الأول فيما يخص تشكيل البرلمان والتحالفات وانتهوا فيه إلى اقتراح بتبنى تحالفات متغيرة حسب القضايا المختلفة مثل تشكيل هيئة البرلمان والدستور ومشروعات القوانين ووضع خطة إعلامية سابقة لتسويق مشروعاتك فى البرلمان وتوقعوا تفكك التحالفات إلى الأحزاب.
وفيما يخص تشكيل هيئة المجلس اقترح الحضور أن يتم عمل مبادرة بدعوة القوى السياسية للتحاور حول التشكيل ومقترح أن يكون رئيس المجلس إخوان (العريان - الكتاتنى) ووكيل من النور ووكيل شخصية مستقلة أو ليبرالية أو من التحالف.. أما بالنسبة للجمعية التأسيسية فيتم عمل ورش عمل لا تقصى أى قوة، صياغة التوافق من خلال اللجنة التشريعية، والتوافق مع رموز الكتل السياسية فى البرلمان على آلية لمناقشة مشروعات القوانين قبل طرحها على البرلمان خاصة حزب النور.. لم ينس الحضور أن يؤكدوا مراعاة أن يكون التواصل مستمرا وعدم التصادم مع أى تيار، والاستفادة من الكفاءات، وعدم التجبه.
الأمر الثانى فى هذه الحلقة النقاشية كان يتعلق بالموقف من ترشح رئيس إسلامى وهو ماسبق أن تناولناه فى الوثائق التى سبق وأن نشرناها.
نأتى للأمر الثالث وهو مايوجع جماعة الإخوان المراوغة وهى تخص الإعلام وانتهى فيها الحضور إلى أنه مطلوب الاختيار الجيد للمتحدثين والوضوح والسبق وإعادة تقييم المتحدثين والاعتماد على كوادر شباب فى الإعلام وأن يكون صوت المجلس أعلى من صوت الشارع، وضرورة أن يتوافق الخطاب مع تسارع الأحداث، ومراجعة جملة (ضعفاء بأنفسنا أقوياء بكم) شرعيا.. هذا يعنى أن الجماعة التى تدعى أن الإعلام يتربص بها تعرف أنها سبب الكارثة والبلاء.. تعرف ان المتحدثين باسمها هم من يسيئون إليها لا الإعلام.. هم يعرفون حجم الكارثة التى يتسبب فيها أعضاؤها لذلك وهو الأخطر يطالبون بأن يكون صوت مجلس الشعب أعلى من صوت الشارع فهم لا يريدون لأحد -ليس الإعلام فقط- أن يسمعهم ما يزعجهم.
الأمر الرابع ويخص التعامل مع الحكومة بعد الانتخابات وأوصى كاتب الوثيقة ضرورة أن تضم الحكومة الحالية أعضاء من الجماعة على أن يكونوا على رأس الوزارات الحيوية ومراقبة الأداء ثم تغيير الحكومة بعد الرئيس.
فى نفس الوثيقة ورقة أخرى تحمل عنوان «محضر ورشة مقترحات شعبة المساكن بعد انتخابات مجلس الشعب» بمقر الإخوان أيضا بالزقازيق وحضرها «د. محيى حامد - عمر جابر - أحمد جابر - عمار محيى - عمر عاطف - أحمد عاطف - على عصام - محمد الشامى - عبدالله حسنى - طارق أمين - عصام عمارة - أحمد شحاتة - عاطف رضوان - طارق الجابرى - أسامة - زكى شحاتة - علاء خاطر - محمد عزت - محمود الشافعي» وتتطرق الاجتماع لأكثر من أمر اولها سؤال عن التضارب فى التصريحات عن نسبة الترشح فى البرلمان وجاءت الإجابة أن الهدف كان من 45 - 50٪ وما غير ذلك هو اجتهاد فردى وهو ما تحقق حتى الآن فعليا، وسؤال عن التحالفات الانتخابية مع غير الإسلاميين والإجابة أن التحالفات يفرضها درء المفاسد، وأن أى قرار يتم اتخاذه بعد النظر إلى النظرة الشرعية والمصلحة العليا للوطن وتأثير القرار على الجماعة.. أيضا توجد مفسدة تنتج عن تحالف إسلامى إسلامى فقط قد يؤدى إلى حصار اقتصادى لمصر ناتج عن برلمان مشكل من 100٪ إسلاميين، وهناك رسائل واضحة من الخارج عن منع أى تحالف بين الإخوان والسلفيين.. جاء أيضا أنه إذا حدث أى تحالف مع السلفيين قد يؤدى إلى تشويه صورة التحالف إذا حدثت المخالفات المتوقعة من السلفيين، والسؤال الثالث عن التضارب فى موقف الحركات الإسلامية المحسوبة على الإخوان من ولاية المرأة وغير المسلم والإجابة أن هناك بعض الدول غير المنظمة للتنظيم العالمى مثل المغرب وغير ذلك ملتزمة بثلاث قضايا محسومة وهى عدم جواز ولاية المرأة وغير المسلم للرئاسة والسماح بالتعددية السياسية.
تناولت الوثيقة أيضا المقترحات الخاصة بالدور الإخوانى بعد الانتخابات وجاء فيها ملحوظات عن الدعاية المخالفة وهذا يخالف ما نريده من بناء النموذج والمطلوب: نبذ نبرة أو الإحساس بالتعالى بعد المكاسب الانتخابية والتركيز على الجانب الروحى.. دراسة أماكن الضعف المرصودة عن الخريطة التصويتية.. هناك تجربة ناجحة وهى ارتفاع معدل التصويت لصالحنا بعد إرسال بعض الإخوة للإقامة فيها ويجب أن نستفيد من هذه التجربة فى العمل الدعوى عموما.. التركيز على تقييم أداء جميع النواب فى الأدوار الخدمية والبرلمانية.. الخطاب الإعلامى فى جريدة الحرية والعدالة فيه نوع من التعالى الشديد ومطلوب تهدئة اللغة ولهجة الخطاب
.. الاهتمام بإدارة العملية الانتخابية بدلا من حشد الأصوات فقط مثل (حشد الناس للانتخاب - محاربة الفلول - التوعية بأسس اختيار المرشح - دراسة خصائص كل دائرة).. فوز السلفيين بنسبة 50٪ مقابل 25٪ للإخوان فى السويس ناتج عن تواجد قوى خدمى مقابل انحسار وعدم أداء لهذا الدور من الإخوان.. الاستفادة من بعض الأشخاص والرموز التى ظهر أثرها وكفاءتها أثناء الانتخابات.. الاستفادة من زخم الانتخابات فى زيادة عدد أعضاء الحزب.. تلافى الملحوظات عن انغلاق الإخوان على أنفسهم وعدم استيعاب الآخرين والمميزين.. ضرورة إيجاد مسار للإيجابيين الذين قد لا يستوعبهم العمل داخل الجماعة مثل العمل الجامعى وفى الأحياء.. تقييم أثر نتيجة الانتخابات على إدارة العمل الإخوانى فى العموم مثلا توقع زيادة عدد المقبلين على الإخوان.. ضرورة تطوير الأداء لأن المنافس يقلدنا باستمرار.. دعوة من ساهم والكفاءات المشاركة فى الحملة الانتخابية من خارج الإخوان إلى لقاءات يتم فيها تعرف الإخوان عليهم وعدم اقتصار معرفة النائب أو القائمين بالحملة عليهم.. إعداد فيديوهات ورسائل عن التعريف بمشروع النهضة.. تنظيف الشوارع من الدعاية واستثماره إعلاميا.. استكمال الهيكل التنظيمى لمؤسسات الحزب.. على الأفراد دور مهم فى التواصل مع أفراد ورموز حزب النور. أما المقترحات الخاصة بدور النائب فقد أوصى كاتب الوثيقة أن يتعامل النائب مع الشعب بطريقة مختلفة ولابد من مكتب وفريق للتواصل مع الجماهير وإشراك عموم الإخوان فى هذا النشاط وليس من خلال لجنة فقط، وضرورة حصر وإيجاد حلول لمشاكل المواطنين فى دائرة كل عضو مجلس شعب، والاستفادة من كفاءات أعضاء مجلس الشعب المختلفة فى دعم جميع الدوائر،وعمل مجموعات شبابية للتعرف على المشاكل الملحة بدائرة كل نائب، وضرورة التواصل لتغيير الصورة الذهنية عن عضو مجلس الشعب غير المتواجد مثل إعداد خريطة عاجلة للتواجد، وعمل نجاحات قصيرة الأجل وتستهدف قطاعات لها تواجد فى الشارع مثل مطالب الثوار - ذوى الاحتياجات الخاصة - أطفال الشوارع - الحد الأدنى والأقصى للأجور - المطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية، وتأهيل أعضاء مجلس الشعب قانونيا وتطوير التواصل مع المجتمع خارج إطار المساجد، وتغيير القوانين المالية والإدارية للجهاز الحكومى، والاستفادة من أعضاء الحزب فى بناء التواصل مع الدائرة، و إنشاء لجان متخصصة فنية لحل المشكلات فى الدائرة،و اجتماعات دورية مع أهالى الدائرة، و اعتماد وسيلة مقابلات الدقيقة الواحدة (one minute survey) لعمل مسح سريع عن الاهتمامات التى تمس قطاعًا عريضًا لتلبيتها بشكل أولى، والأهم وجود لجنة من كفاءات لإدارة عمل النواب داخل المجتمع لأن قوة هذه اللجنة ستكون معبرة عن أداء النائب وصورته فى الدائرة،ودعم النائب من خلال أعضاء الحزب والمنتخبين فى مناصب الحزب.. مطلوب دعم للنائب أكبر من دعم الحملة الانتخابية والاستفادة من حصاد الدورات السابقة مثل مشروع الإنفاق السبعة وتحديث ملفاتها،والاستفادة من المتخصصين من داخل وخارج الإخوان،و التعرف على كل التنفيذيين بالمحافظة والاستماع إلى مشكلاتهم.. تغطية الدوائر بالعزاءات والأفراح وبشكل دوري إنشاء مركز دراسات داعم للنواب إيجاد متحدث إعلامى للنائب.. تفكير النائب بطريقة تعديل وبناء النظم وليس بالمسكنات والحلول الجزئية (مشكلة النظافة)،
وإعداد مشروعات قومية بالمحافظة يحتشد الناس حولها مثل احتشاد المصريين لمشروع السد العالى، وعمل مشروعات سريعة يشترك فيها الشباب لحل مشكلات بالدائرة وتحسين الطرق والمواصلات والمرور واعتبار مشروع النظافة ملفًا عاجلاً وإعداد خطة ومتابعتها وتقييم الأداء، تلبية الاحتياجات الأساسية مثل النظافة والطوابير وإن استهلكت وقتاً وجهداً فهى تسبب رضا وإشباعًا وتتيح بعد ذلك اشتراك الناس معك فى المشروعات الاستراتيجية وهى الدور الأساسى لعضو مجلس الشعب.. التحالف مع حزب النور فى القضايا الإسلامية والتواصل ودعم المؤسسات الخيرية.
الأخطر فى هذه الوثيقة مايخص المرحلة الانتقالية وجاء فيها أن البيانات الصادرة عن الجماعة غير واضحة وتتيح الفرصة للإعلاميين للعبث والاجتزاء..اقتراح برصد ردود الأفعال على شبكات التواصل على مواقف وبيانات الإخوان كما يجب وضع سيناريوهات ضد وضع خاص للمجلس العسكرى خاصة مع محاولته للضغط على الإخوان بالشارع، وضرورة الاهتمام بإزالة الزخم حول ميدان العباسية وتفكيكه.. ملحوظة : هذه الفقرة نهديها إلى الثوار النبلاء الذين دائما ما ينخدعون فى الإخوان.. فى كل مرة يخدعونهم ثم يعودون للارتماء فى أحضانهم.. فى كل مرة لا يستوعبون أن هذه الجماعة تعمل لمصلحتها فقط تركوهم فى الميدان وذهبوا للحوار مع النظام.. تركوهم يقتلون فى محمد محمود بينما هم يجهزون لانتخابات مجلس الشعب.. انتهت الملحوظة.
جاء فى الوثيقة أيضا ضرورة التجاوب مع الانتقادات الموجهة لتحركات الإخوان من داخل الصف لتوحيد الرؤية، وضرورة صنع آلية لاستثمار طاقة الشباب فى العمل السياسى وصنع القرار، وزيادة القدرة على توثيق الأحداث واستثمارها إعلاميا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.