كشف أحد قيادات القائمة "العراقية" عن طلب ولي العهد السعودي وزير الداخلية الأمير نايف من قيادات القائمة وفي مقدمتهم أياد علاوي وأسامة النجيفي رئسي مجلس النواب ورافع العيساوي وصالح المطلك السعي الجاد لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، في وقت تواصل المجموعات الإرهابية المسلحة هجماتها الإرهابية داخل العراق وبدعم وتمويل وتسليح من النظام السعودي. وقال القيادي: إن التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الغربية وتحدثت عن أن النظام السعودي وضع مخططاً للوضع في العراق وبالتنسيق مع أطراف داخلية لإسقاط حكومة نوري المالكي وتفكيك التحالف الوطني، مبيناً أن أكثر من 30 عضواً في القائمة العراقية يرفضون مشروع سحب الثقة عن المالكي، وبيّن أن بعض أعضاء "العراقية" تركوا البلاد بعد رفضهم سحب الثقة وتعرضهم للتهديد، وكانت تقارير كشفها راديو أوستن النرويجي نقلاً عن مصادر غربية أن السعودية تستخدم في العراق حالياً المال السياسي لإسقاط حكومة المالكي. وبين التقرير أن الرياض وضعت ميزانية تبلغ نحو 500 مليون دولار لشراء أصوات بعض النواب العراقيين الذين يوقعون على ورقة سحب الثقة من المالكي وبمعدل 2 - 3 مليون دولار للنائب الواحد، وأنه تم تحويل المبالغ إلى حسابي اثنين من كبار الشخصيات التي تقود عملية إسقاط المالكي في العراق. وفي السياق ذاته، اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون شاكر الدراجي دولاً خارجية بتبني موضوع سحب الثقة عن المالكي، وقال: إن هناك مشروعاً طائفياً تتبناه السعودية وقطر وتركيا لشراء الأصوات من بعض الشخصيات لسحب الثقة عن الحكومة. ميدانياً قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة ناسفة بدورية للجيش في الطارمية شمال بغداد. كما قتل جندي وأصيب ثلاثة في انفجار عبوة أخرى استهدفت حاجزاً للجيش في أبو غريب، كما هاجم مسلحون سيارة تابعة لقوات الصحوة وأطلقوا النار عليها، ما أدى لمقتل ثلاثة من قوات الصحوة، ولقي شرطي مصرعه بإطلاق النار من مسلحين في حي الشعب ببغداد.