سجلت شركات الاتصالات أمس إقبالاً كبيراً على شبكاتها لإجراء المكالمات الهاتفية من الهواتف المحمولة بعد الجدل الذى أثارته أحكام البراءة لمساعدى العادلى وانقضاء الدعوى ضد جمال وعلاء نجلى الرئيس السابق. وتبادل المستخدمون الآراء وردود الفعل حول الحكم وانقسموا بين معارض لهذه الأحكام ورافض لها، وهو ما رفع من إيرادات الشركات أمس. وشكلت شركات المحمول غرف عمليات لمتابعة الأحمال على شبكاتها ومواجهة الضغوط التى قد تنجم من كثافة المستخدمين ومتابعة أبراج المحمول من خلال غرفة عمليات مركزية بالمقار الرئيسية للشركات، مع إرسال أبراج تقوية متنقلة فى حالة عودة التجمعات إلى الميادين الرئيسية مرة أخرى. ورصدت غرف عمليات شركات المحمول تزايد الأحمال بعد سماع الحكم، دون تسجيل أى تجاوز فى عمليات التغطية. وقال الدكتور عمرو بدوى الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات إن تقارير الكفاءة التى يتم تسلمها دوريا عن شبكات المحمول تلزمهم بمواجهة الضغط اللازم وتوزيع الأحمال فى غير الحالات العادية، حيث لا تتم الموافقة على عروض المحمول والتخفيضات الجديدة فى حالة عدم استيعاب الشبكات للأحمال. وأضاف بدوى أنه فى حالة استمرار التجاوز أو السقوط المفاجئ للشبكة سيتم الإعلان عنه من قبل الجهاز، أو من خلال شركة المحمول أو الإنترنت نفسها. ووصل عدد مشتركى الهاتف المحمول إلى 91.92 مليون مشترك بنهاية مارس الماضى مقارنة ب91.83 مليون مشترك بنهاية فبراير، وفقاً لإحصاءات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الصادرة أبريل الماضى. كما توقع موزعو كروت شحن الهاتف المحمول طلباً متزايداً من جانب المستهلكين خلال الفترة المقبلة فى ظل توقعات بتوتر المشهد السياسى، وبدأ التجار فى تخزين الكروت الموجودة لديهم تحسباً لارتفاع الطلب عليها خلال الفترة المقبلة، وتتراوح أسعار كروت الشحن الأكثر استهلاكاً بين فئات 10 و25 و50 و100 جنيه.