أصدرت حكومة ظل شباب الثورة بيانا ردا على حكم المحكمة اليوم بالمؤبد لمبارك والعادلى والبراءة للباقين قالت من خلاله "كالعادة تمخض القضاء فلم يلد شيئا فبعد خطبة عصماء ألقاها القاضى المستقل وتحدث فيها عن كوارث وفاجعات تؤدى بإدانات واسعة لكنها إنتهت ببراءات إستكمالا لفاعليات مهرجان البراءة للجميع الذى نتابعه على مدار العام . وأشارت ظل الثورة أن القاضى اليوم أصدر حكما بالمؤبد لمبارك والعادلى وبراءة نجليه وباقى المتهمين بصورة تثير الإشمئزاز وتبعث على الضحك الذى ما زال يمارس على عقليات هذا الشعب فهذا المؤبد لمبارك والعادلى مؤبد مؤقت لاشك أنه سيذهب أدراج الرياح عند الطعن عليه وسينتهى حتما بالبراءة لأن مبارك والعادلى شركاء فى جريمة قتل المتظاهرين وطالما تمت تبرئة الفاعل الأصلى سيتم تبرئة الشريك أيضا لكن تم تأجيل ذلك امتصاصا للغضب الشعبى المتوقع حتى تنتهى إنتخابات الرئاسة. وعلى هذا أكدت حكومة ظل الثورة رفضها لهذا الحكم جملة وتفصيلا وحملت المجلس العسكرى المسئولية كاملة عما سيحدث نتيجة الغضب الشعبى ضد هذا الحكم . ومن ناحيته أكد الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة أن هذا الحكم سياسيا وليس قضائيا وأكد بما لا يدع مجالا للشك أن أعضاء المجلس العسكرى هم تلاميذ مبارك وأدوا دورهم بنجاح ولكنهم يعتقدون علي سبيل الخطأ أن الثورة ماتت واجهضت وهو ما لن يحدث لأن الثوار لا يعرفون المستحيل وأن الثورة مازالت مستمرة .