أنه من المدهش مشاهدة الأسود وهم يتفاعلون مع بعضهم البعض وكان هذا المشهد أحد المشاهد الخاصة لتفاعل الأم مع أشبالها. ذكرت ديلي ميل أن الآباء يذوقون دائماً مرارة الصبر بسبب سوء سلوك أبنائهم وعلى ما يبدو أن هذا هو الحال أيضاً في عالم الحيوان كان شبل الأسد يلعب عندما قرر التسلق على ظهر والدته. وعندما تسلق هذا الصغير المحب للمرح والبالغ من العمر شهرين على ظهر والدته غرس أسنانه في ظهرها. تبلغ هذه الأم من العمر 5 سنوات وعلى مايبدو أن تألمت للغاية من ذلك كما تشير الصور. ألتقط هذه الصور الرائعة مصور الحياة البرية والمناظر الطبيعية مارك ديمبلتون في محمية ماساي مارا الوطنية في كينيا. زار مارك العديد من المناطق البرية في إفريقيا لإلتقاط صور لهذه الحياة البرية والمناظر الطبيعية. يقول ديمبلتون من جوهانسبرج، جنوب إفريقيا والبالغ من العمر 30 عاماً أن الأم لم تكن مضجرة مما حدث بقدر الألم الذي أصابها جراء أسنان الشبل الحادة. لم يكن تصوير هذا المشهد صعب للغاية لأن سهول ماساي عبارة سهول بها أعشاب قصيرة ولكنك تحتاج فقط إلى محاولة وتوقع الحركة والتفاعلات وأن تكون على استعداد عندما يقع الحدث.
