أكد رئيس مجلس الشعب السورى محمد جهاد اللحام أن المجلس سيلعب دورا مهما في تحقيق المصالحة الوطنية، وترسيخ مسيرة الإصلاح في البلاد. وقال اللحام في أول تصريح صحفى له بعد انتخابه رئيسا للمجلس أنه سيكون لجميع أعضاء المجلس دور فاعل وجاد، من خلال تواصلهم مع جميع شرائح الشعب، ونقل هموم المواطنين وآلامهم وآمالهم ومطالبهم، والعمل على تلبية هذه المطالب وتحقيقها، مواكبة للإصلاح واستمراراً وتكريسًا له. وأضاف اللحام: إن الأعباء الملقاة على كاهل مجلس الشعب كبيرة وجسيمة خصوصا في هذه المرحلة الصعبة، مشيرا إلى أن خطة عمل المجلس القادمة هي التعاون مع الحكومة لفتح مراكز للأعضاء في المحافظات مهمتها متابعة ومعالجة قضايا المواطنين. وأكد اللحام أن مجلس الشعب سيضطلع بدور كبير في ترسيخ واستمرار مسيرة الإصلاح من خلال دوره التشريعي والرقابي على أداء السلطة التنفيذية وفق معايير موضوعية وأسس قانونية واضحة. وأضاف: من يخطئ يحاسب كائنا من كان دون أي اعتبار لانتمائه السياسي بعثيا أو غيره، مؤكدًا أنه إذا اقتضى الأمر فسيكون هناك استجواب لكل من تستدعي الحاجة لسماعه من أعضاء الحكومة ولن يكون لهذا الأمر أي حد أو قيد إلا مصلحة الشعب حتى إذا اقتضى الأمر حجب الثقة عن بعض أعضائها.