أكد محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب السوري الجديد إن المجلس سيلعب دورا في تحقيق المصالحة الوطنية بالبلاد, مشددا على أن باب المصالحة الوطنية مفتوح لجميع من لم تتلوث يديه بدماء السوريين. وقال اللحام , في تصريح خاص لراديو "سوا" الأمريكي اليوم /الجمعة/, :"لا بد أن يكون مجلس الشعب هو أحد عناصر المصالحة الوطنية, وباب المصالحة الوطنية مفتوح للجميع لمن لم تتلوث يده بدماء السوريين ولم يرفع السلاح في وجه أخيه السوري". وأضاف "المواطن السوري مواطن في حالة فكرية سليمة, ولكن للأسف التحريض الإعلامي وعدم الحيادية وعدم الموضوعية والانسياق إلى حالة عدائية, هذا الأمر لا يمكنه أن يحقق مصالحة". وأوضح رئيس مجلس الشعب أن "هناك شروطا للجلوس على طاولة الحوار, أبرزها أن تكون المصالحة مطلبا للجميع, ونحن متمسكون بها, وأن مجلس الشعب سيكون السباق في هذا الأمر وأحد الأذرع الرئيسية في المصالحة الوطنية ونتمنى أن تتم في القريب العاجل". وأشار اللحام إلى "أن المصالحة الوطنية ستتم فقط مع أصحاب الفكر والجادين في الإصلاحات, والمهتمين بالمواطن السوري, وكذلك مع المهتمين بسوريا وحدة متكاملة بعيدة عن التدخلات والمؤثرات والعناصر الخارجية التي لا تهدف إلى الديمقراطية والحريات, وإنما إلى التدخل في القرار الوطني السوري الصرف".