قامت بوابة " الفجر " باستطلاع رآى للشارع المصرى و سؤال المواطنين الأقباط حول اتهامهم بأنهم سبب تفوق " شفيق " في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية وحول امكانية دعمه في جولة الإعاده في حال ثبوت تمكنه من دخولها . وقد تباين ردود الأفعال من المواطنين حول نجاح شفيق فبعض الأراء أكدت على أنهم لم يدعموا مرشح الفلول ولكن المسألة لا تزال قائمة في حال منافسة مرسي لشفيق في الإعادة . والبعض الأخر اعترف بدعمه لشفيق ومستمر في دعمه لإقتناعه بأن شفيق سيحمي حقوق الأقباط وحرية بناء الكنائس وأنه مظلوم سياسياً على العكس من المرشحين الأخرين الذين اغلبهم ينتمون للتيار الاسلامي والبعض يلمح إلى ذلك مما يهدد حقوق الأقباط وإقامة الدولة المدنية . ومن أهم الأراء التي التقطتها " الفجر " في الشارع "مادونا عاطف " حين استنكرت الاتهام الباطل للكنيسة والأقباط بدعم مرشح الفلول " الفريق أحمد شفيق ، وقالت لم يوجهنا أحد بالكنيسة على دعم مرشح بعينه وأن معظم الأقباط دعمو حمدين صباحي وخالد على وعمرو موسى في حين أن شفيق برئ من دعمنا له . كما استنكر " بيتر عادل " أن الأقباط اصبحوا في نظر البعض أغلبية الآن بينما كانوا يتهموننا بالأقلية حينما فشل الليبراليون في مواجهة التيار الاسلامي في الإنتخابات البرلمانية . وأكدت " كريستينا نبيل" بأنها على العكس معظم الأقباط أنها دعمت أبو الفتوح على الرغم من مرجعيته الإسلامية إلا أنها رآت فيه شخصاً متوازناً ونموذج أخلاقى مميز وله أهداف وبرامج جيدة لنهضة مصر ولن تدعم شفيق في مرحلة الإعادة . وأخيراً اتفق غالبية المواطنين الأقباط على أن اصواتهم تفتت على المرشحين الثوريين مثل باقي الشعب المصري وأنهم جزء من جموع الناخبين المصريين وليس هناك دليل على وجود دعم للكنيسة لمرشح بعينه لأن هذا يتنافى مع القيم والأخلاق التي تربوا عليها في الكنيسة .