القاهرة:- أكدت الجماعة الإسلامية، أن شفيق سيخوض جولة الإعادة بعد أن حصل على دعم فلول الحزب الوطنى وبعض رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق. واتهمت الجماعة شفيق بشراء الأصوات الانتخابية بتمويل بعض رجال الأعمال، بالاضافة الى حملة الترويع والتخويف التى شنها فلول النظام السابق من افتعال الفوضى الأمنية والأزمات المتكررة كأزمة البنزين والسولار والغاز، وإتباع سياسة تجريف الثورة والإيهام بأن شفيق هو الحل الآمن لها. وأشارت الجماعة الإسلامية، فى بيان مساء الجمعة، إلى أنها ستدعم الدكتور محمد مرسى فى مواجهة أحمد شفيق، موضحة أنها ستعقد اجتماعا يوم الأحد لمجلس شورى الجماعة الإسلامية لبحث الوضع على ضوء النتائج التى أسفرت عنها الجولة الأولى من الانتخابات، لافتة إلى أن قرار الجمعية العمومية الطارئة للجماعة الإسلامية الثانى كان يقضى بدعم الجماعة للمرشح الإسلامى الذى ستتوافق عليه أغلب التيارات الإسلامية وتفويض مجلس شورى الجماعة لتحقيق ذلك. وذكرت الجماعة الإسلامية أن أهم أسباب تقدم شفيق فى سباق الانتخابات الرئاسية ووجود مؤشرات قوية تؤكد أنه سيخوض جولة الإعادة، هى"التصويت الطائفى لصالح شفيق، حيث أعطى الأقباط أصواتهم لشفيق بناء على توجيه من الكنيسة وهو مما يؤسف له". وأوضحت الجماعة، أن شفيق حصل على المساندة الإعلامية من قبل بعض القنوات الفضائية المملوكة للفلول والترويج المتعمد من بعض الجهات فى الدولة، مؤكدة أن أحمد شفيق هو مرشح الثورة المضادة وأن الجماعة الإسلامية ستبذل كامل وسعها للحيلولة دون وصول أحد رجال الثورة المضادة للسلطة بكافة الطرق السلمية