مواصلة للشائعات التى هاجمتها ، كشف الملحن المصري حلمي بكر أن الفنانة الراحلة وردة الجزائرية تزوّجت بالسرّ من كاتب صحفي زواجاً عرفياً حضره القليل من الأصدقاء، رافضاً الكشف عن اسم الكاتب ولأنه أصبح في ذمة الله. كما كشف بكر أن وردة مُنعت من الغناء فترة طويلة في عصر الرئيس أنور السادات لأنها زارت ليبيا وغنت أغنية خاصة للقذافي، في وقت كانت علاقة ليبيا ومصر متوترة للغاية وذلك لحلم القذافي بحكم مصر خلفاً لعبد الناصر بحسب حلمي بكر. على صعيد اخر كشف مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام الجزائري لخضر بن تركي؛ إن أميرة الطرب العربي الراحلة وردة الجزائرية التي وافتها المنية يوم الخميس 17 مايو الجاري في بيتها بالقاهرة عن عمر يناهز 73 عامًا؛ لم تأخذ ولا فلسًا واحدًا لغنائها في الجزائر بعد الاستقلال، كما أن أمنيتها كانت عمل متحف يجمع ملابس حفلاتها منذ بداية مسارها الفني. والأمر بيد عائلتها لإتمام الأمر. أوضح المسؤول الجزائري، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، أنه -وعلى عكس ما يقال عن الراحلة وردة الجزائرية- لم تكن تشترط الحصول على مقابل مادي للغناء في الجزائر في الحفلات والمناسبات الاحتفالية بأعياد الثورة والاستقلال. وأضاف أن "الراحلة وردة الجزائرية -وعلى عكس كل الفنانين الجزائريين الذين كانوا قد هاجروا إلى الخارج بسبب سنوات الإرهاب؛ كانوا يطلبون المقابل المادي مبالغ باهظة، وبالعملة الصعبة- قبلت أن تغني في الجزائر عام 1995 في عز الأزمة وتحدت الإرهاب".