كشف الملحن حلمي بكر أن الفنانة الجزائرية الراحلة وردة قد تعرضت لظلم كبير خلال حياتها من عدد من القيادات السياسية في مصر. وأكد بكر ان وردة أغضبت 3 رؤساء وقال: "وردة تعرضت خلال اقامتها ورحلتها الفنية في مصر الى الظلم 3 مرات بقرار من 3 رؤساء مصريين، أولها كان قيام الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر بإبعادها عن مصر عندما تسربت اليه انباء عن علاقة تربطها بالمشير عبدالحكيم، رغم انها لم ترتبط بعلاقة به، وثاني المظالم التي وقعت على وردة كانت في عهد الرئيس السادات عندما قامت وردة بالغناء في ليبيا لمعمر القذافي في فترة التوتر التي شهدتها العلاقة بين مصر وليبيا، واعتبرها السادات تصرفا غير لائق فمنعها من الغناء قائلا: "قرصة ودن لبنتنا حتى ما تكررش ده تاني" إلا انه بعد فترة طلب من وزير الثقافة حينها عبدالمنعم الصاوي السماح لوردة بالعودة للغناء". وأضاف بكر: "أما الظلم الأخير الذي وقع عليها فكان في عهد الرئيس محمد حسني مبارك عندما قالت للجنود: "الريس بيقولكم تصفقوا" واعتبر هذا القول خروجا عن البروتوكول فتم منعها من الغناء بشكل غير معلن، وردة صوت معدني مثقف وقوي وتستطيع اخراج الصوت من ممرات محددة، وهي تشابه في صوتها رغم تميزه، اصوات كبار المطربات مثل أسمهان وليلى مراد، وأجمل ما في وردة انها لم تكن تقبل الحصول على اجر عن اغانيها الوطنية التي قدمتها وقامت بزيارة الجبهة على قناة السويس مع بليغ حمدي ومعي وقد أسعدها غناء الجنود اغنيتها الوطنية "وانا على الربابة بغني".