تمحورت مناقشات نهاية الأسبوع في مجلس العموم في أوتاوا على لوحة واقعية تظهر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عاريا عرضت في إطار مسابقة رسم. وشرحت الفنانة مارغريت ساذيرلند لوسائل الإعلام الكندية أنها "لوحة هزلية من الناحية السياسية والاجتماعية استوحيت من تقليد رسم أوروبي يعود لأكثر من 300 سنة"، في إشارة إلى لوحة "أولمبيا" التي رسمها الفرنسي إدوار مانيه في العام 1863. وقالت إنها استلهمت لوحتها من "الاستياء السائد بسبب الاتجاه الذي اختارته الحكومة" المحافظة. وتظهر هذه اللوحة المعنونة "أمبورور أوت كوتور" ستفين هاربر ممدا على كرسي طويل وإلى جانبه كلب وخادم يقدم له القهوة في فنجان من الورق. وصرح ناثن كالن الناطق باسم المعارضة الديموقراطية الجديدة (يسار) للصحافيين "لا أعلم إذا كان الكنديون يرغبون في رؤية هذه اللوحة، لكن لا رغبة لي أنا في رؤيتها". وهذه اللوحة معروضة في مكتبة مدينة كينغستون (أونتاريو) في إطار مسابقة فنية تنتهي في أواخر الشهر الحالي. وكشف أندرو ماكدوغل الناطق باسم ستيفن هاربر في رسالة موجهة عبر "تويتر" أن اللوحة "لم تذهل" محيطه. وهو كتب "الجميع يعلم أن رئيس الوزراء يفضل الهررة". أعلن محامون يمثلون مستخدمي انترنت اميركيين انهم تقدموا بشكوى جماعية ضد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الذي قد يضطر إلى دفع 15 مليار دولار بتهمة التعدي على الحياة الخاصة بحسب المصدر. وجاءت هذه الشكوى التي رفعت أمام محكمة فدرالية في مدينة سان خوسيه (ولاية كاليفورنيا غرب الولاياتالمتحدة) نتيجة "الكشف في أيلول/سبتمبر 2011 عن أن +فيسبوك+ يراقب بصورة غير شرعية تصفح المستخدمين للانترنت حتى بعد خروجهم من موقعه". وأوضح المحامون في بيان أن "هذا الإجراء يضم 21 ملفا متشابها تم التقدم بها في أكثر من 10 ولايات بين العام 2011 وبداية العام 2012". وشرحوا أنه من شأن التشريع الخاص بعمليات التنصت أن يسمح بالتعويض على كل مستخدم بمئة دولار عن كل انتهاك، علما أن الحد الأقصى يبلغ 10 آلاف دولار. وقال المحامون "حتى لو كانت الأعمال التي يتهم بها +فيسبوك+ لا تشكل إلا حالة تعد واحدة على التشريع الخاص بعمليات التنصت لكل مستخدم، فهي قد تؤدي إلى أكثر من 15 مليار دولار من التعويضات". وقد تعذر الإتصال بادارة "فيسبوك" للتعليق على هذه المعلومات.