خبيرة أسواق المال ل"فيتو": البورصة في فترة تصحيح وضريبة الأرباح الرأسمالية سبب تراجع المؤشرات    ما أسباب خصم الرصيد من العدادات مسبقة الدفع بالمنازل والمحال المغلقة؟ الكهرباء تجيب    محافظ الدقهلية: تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال يحقق الانضباط في الشارع    وزير المالية الإسرائيلي: المبادرة المصرية تشكل خنوعا إسرائيليا خطيرا وانتصارا كارثيا لحماس    ثلاثة لاعبين في قائمة برشلونة لتدعيم خط وسط الفريق    محافظ قنا يعلن الطوارئ وغلق الطرق السريعة لحين استقرار الأحوال الجوية    هشام عباس وعلي الحجار والكابو يشاركون بحفل مصطفى قمر في الشيخ زايد (صور)    خبير: غموض موقف ضريبة الأرباح الرأسمالية يهدد بخسائر فادحة للبورصة    رئاسة COP28: نحرص على تعزيز التعاون الدولي لإنجاز عمل مناخي فعال وداعم للتنمية    الري: الإسراع في برنامج تطهير الترع استعدادا لفترة أقصى الاحتياجات    تعليم النواب: رصدنا تحصيل بعض المدارس رسوما من الطلاب لتصوير الامتحانات الشهرية    الاحتلال يمنع الفلسطينيين من صلاة الجمعة بالأقصى .. وبيان عاجل ل حماس    شركة أمبري البريطانية تعلن عن حادث قرب المخا اليمنية    مسؤول يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا.. فيديو    تكريم الطالب كريم عبد الرازق في ختام فعاليات مهرجان الأنشطة الطلابية الأول بجامعة السويس    خليفة كلوب.. ليفربول وفينورد يضعان اللمسات الأخيرة بشأن آرني سلوت    بتفوقه على الأهلي والزمالك.. بيراميدز يتوج بطلًا لدوري الجمهورية 2009 (فيديو)    موقف مفاجئ من مبابي لحسم انتقاله إلى ريال مدريد    فانتازي يلا كورة.. الثلاثي الذهبي في أرسنال    أداء الفرسان مشرف.. برلمانية: مدينة مصر للألعاب الأولمبية فخر لكل العرب    أوقاف القليوبية : افتتاح 16 مسجدا خلال 4 أشهر    "كتيبة إعدام" قتلت "جهاد".. ضبط المتهمين بإشعال النار في طفلة انتقامًا من أسرتها بالفيوم    بيان عاجل من جامعة حلوان بشأن حالة الطالبة سارة هشام    برقم غير متوقع .. مي كساب تبرز رشاقتها بهذه الإطلالة من دبي    ماجدة الرومي تبدأ حفلها بقصر عابدين بكلمة في حب مصر.. صور    بإقبال كبير.. اختتام فعاليات القافلة الثقافية بالبحيرة    خطبة الجمعة من سيناء| د. هشام عبدالعزيز: حسن الخلق أثقل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة وهذه أهم تطبيقاته في الإسلام    فضل المشي لأداء الصلاة في المسجد.. لن تتخيل ماذا أعد الله للمؤمنين    الصحة: إجراء الفحص الطبي ل مليون و688 ألف شاب وفتاة ضمن مبادرة "فحص المقبلين على الزواج"    لقاح شينجريكس.. تفاصيل طرح مصل جديد للوقاية من الإصابة بالحزام الناري.. صور    بالصور- نجاح أول جراحة لتركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية في بني سويف    بعد غياب.. ملتقى القاهرة الأدبي في دورته السادسة يعقد مناقشاته حول المدينة والذاكرة    في ذكرى ميلاد الراحلة هالة فؤاد.. لماذا حاول أحمد زكي الانتحار بسببها؟    مواعيد الصلاة في التوقيت الصيفي بالقاهرة والمحافظات.. وكيف يتم تغيير الساعة على الموبايل؟    «مياه دمياط»: انقطاع المياه عن بعض المناطق لمدة 8 ساعات غدًا    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    المفتي: ثورة 30 يونيو كانت تحريرًا لأرض مصر من أفكار خاطئة (فيديو)    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    الخارجية الأمريكية تعلق فرض عقوبات على كتيبة "نتساح يهودا" الإسرائيلية    البيت الأبيض يواصل مساعيه للإفراج عن المحتجزين فى قطاع غزة رغم رفض حماس    بعد حادث شبرا الخيمة.. كيف أصبح الدارك ويب السوق المفتوح لأبشع الجرائم؟    مصطفى عسل يتأهل لنهائي بطولة الجونة للإسكواش ويستعد لمواجهة حامل اللقب "على فرج"| فيديو    وفد جامعة المنصورة الجديدة يزور جامعة نوتنجهام ترنت بالمملكة المتحدة لتبادل الخبرات    عاجل| مصدر أمني: استمرار الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي للوصول لصيغة اتفاق هدنة في غزة    مزارع يقتل آخر في أسيوط بسبب خلافات الجيرة    «مسجل خطر» أطلق النار عليهما.. نقيب المحامين ينعى شهيدا المحاماة بأسيوط (تفاصيل)    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    قافلة جامعة المنيا الخدمية توقع الكشف الطبي على 680 حالة بالناصرية    قبل شم النسيم.. الصحة توجه تعليمات شديدة الأهمية للمواطنين    سويسرا تؤيد خطة مُساعدات لأوكرانيا بقيمة 5.5 مليار دولار    منها «ضمان حياة كريمة تليق بالمواطن».. 7 أهداف للحوار الوطني    مواصفات امتحان اللغة العربية لطلاب الصف الثالث الثانوي 2024 (تفاصيل)    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    كارثة كبيرة.. نجم الزمالك السابق يعلق على قضية خالد بو طيب    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكايات شهيره النجار
نشر في الفجر يوم 17 - 05 - 2012

■ شهيد الشباب.. أنقذ ضابط شرطة كمين هايبروان وطارد سيارة كسرت الكمين فدفع حياته ثمنًا لشهامته ■ رئيس لبنان يصدر قرارًا بمتابعة التحقيقات ويرسل وزير خارجيته ليعرف ملابسات الحادث ■ والد الشهيد من كبار صحفيى لبنان فى مصر ووالدته ابن عم والدتها رفعت الجمال أو رأفت الهجان
■ بيان من «مسرحيون سكندريون» لتكريم فاروق حسنى وعادل لبيب عن إنجازهما فى مسرح بيرم التونسى وليس أسامة الفولى ■ لماذا لم تغلق سفارة السعودية بالدنمارك وهولندا عقب الرسوم المسيئة للرسول؟ ■ هل تدخلت سفارة السعودية بالقاهرة لاختيار الشخصيات المصرية التى سافرت للقاء الملك؟
شهيد الشهامة الذى دفع حياته ثمنًا لإنقاذ ضابط شرطة لم يصدر حتى بيان من الداخلية تعزى أسرته فيه
شهيد الشهامة والنخوة والشجاعة وشهيد الشباب والشرطة كل هذه صفات أطلقت على الشاب الذى دفع حياته ثمنًا لشهامته، سليم وليد العلايلى ذو الخمسة والعشرين ربيعًا والطالب بكلية الهندسة فى إحدى الجامعات الخاصة بمصر وحفيد سليم اللوزى شهيد الصحافة اللبنانية 1980 ومؤسس الحوادث اللبنانية وعمل فى روزاليوسف 1948 فرغم زخم الأخبار الحزينة على مدار أسبوع ماض إلا أن خبر مقتل سليم يجب التوقف أمامه طويلًا، كما توقفت أمامه الصحافة اللبنانية ورئيس لبنان.. بدأت وقائع الجريمة فى الثانية من فجر الجمعة الماضى فبينما سليم بسيارته أمام هايبروان بمنطقة 6 أكتوبر ومعه بعض أصحابه وكان كمين للشرطة فى هذه المنطقة وإذا بالضابط يحاول إيقاف سيارة تشكك فيها وكان بداخلها بعض الأشخاص إلا أن السيارة كسرت الكمين وأصابت الضابط فى ركبته وكان سليم يشاهد الموقف فهرول للضابط يعرض عليه المساعدة بالمجىء معه فى سيارته الخاصة للحاق بالسيارة الهاربة خاصة أنه يقود جيدًا وافق الضابط وجرى سليم بأقصى سرعة حتى سبق السيارة الهاربة وتوقف فى منتصف الطريق قاطعًا عليها فخرج الضابط وأخرج مسدسه وأطلق منه عيارًا ناريًا كأنما كان هذا العيار بمثابة الشرارة التى جعلت ثلاثة من الراكبين بالسيارة الهاربة يخرجون منها وبرشاشات أمطروا سيارة سليم لتستقر رصاصات فى صدره وتفر السيارة هاربة، يتصل أحد أصدقاء سليم بوالده الكاتب الصحفى وليد العلايلى، مدير مكتب جريدة الأفكار ومجلة نادين اللبنانيتين بالقاهرة منذ سنوات طوال، والذى هو مصرى أكثر من المصريين لحبه لمصر، فيقوم باللحاق به هو وابنه الأصغر رامى لمستشفى دار الفؤاد ب 6 أكتوبر والذى نقله أصحابه إليه، يشاهد من زجاج غرفة العناية المركزة ابنه يتحرك فاطمأن قلبه قليلًا، حيث كانت الرصاصات قد استقرت فى رئتيه ومزقتهما وأحدثت نزيفًا داخليًا ملأ كامل القفص الصدرى، بكل أسف لم يقم المستشفى بأى إجراءات للشاب إلا بعد مفارقته للحياة بأن سحبوا بعض الدماء من صدره وأصروا على أن يدفع الأب فورًا 2200 جنيه قبل أن ينقله للمشرحة فى زينهم وعليه أن يوفر هو سيارة لنقله، وكان مساعد رئيس المباحث ل 6 أكتوبر طارق الجزار قد انتقل للمستشفى ليتمم إجراءات المحضر ولم يساعد ولم يتدخل عندما قامت إدارة المستشفى فى الإصرار على الدفع قبل نقل الجثمان وعدم تقديم أى شىء ودفع الأب وخرج بابنه لمشرحة زينهم وجاءت النيابة لتصر على التشريح رغم توسلات الأب
والدة الشاب كانت فى بيروت فأصرت على عدم غلق التابوت عليه حتى تلقى نظرة الوداع الأخيرة عليه
فى هذه اللحظة كانت والدة الشاب فى بيروت منذ أسبوعين ووالدته هى السيدة أسماء اللوزى لبنانية من أصل مصرى فوالدتها بنت عم البطل المصرى رفعت الجمال الشهير برأفت الهجان، طلبت هذه السيدة من والده ألا يقوموا بتغسيله حتى تأتى وتلقى نظرة الوداع الأخيرة عليه.. جاءت من بيروت ظهر الجمعة لتجد أمام مشرحة زينهم كل أقاربها وعمة ابنها سواء المقيمين بالإسكندرية أو أطراف القاهرة كل أولاد أشقاء رفعت الجمال وأصرت على أن تدفنه فى بيروت رغم أنه مستقر فى مصر منذ سن الثالثة وشقيقه الثانى رامى مولود ومقيمين بمصر والسبب أنه قبل وفاته كان يطلب من والدته الانتقال لبيروت بعد الأحداث المؤسفة فى مصر وكان لهم نصيب كبير منها، حيث تعرض البلطجية له شخصيًا أكثر من مرة وحاولوا سرقة سيارته منذ شهر تقريبًا يعنى الأمور غير جيدة، لذا قررت أن تنفذ رغبته حتى وهو ميت رغم وجود مدافن للأسرة بمصر وسافر الجثمان ليتم الدفن صباح السبت فى مدافن الأسرة بصيدا
والد الشاب واحد من أهم صحفيى لبنان فى مصر يطلب إطلاق اسم ابنه على الشارع الذى قتل فيه
فسليم رغم مواقف البلطجية معه من قبل، ورغم أنه غير مصرى لكنه شرب من نيلها وعشقها أكثر من المصريين كره أن يهان أمام عينيه ضابط مصرى من بعض المجرمين فطاردهم وساعد الشرطة رغم أنه شاب من أسرة ميسورة لكنه كان يحمل رجولة وشهامة ابن البلد ولم يعبأ بما سيحدث لسيارته أو له ليدفع حياته ثمنًا لها، والد الشهيد سليم قال إن أقل شىء يجب تقديمه لابنه هو أن يطلق اسمه على الشارع الذى قتل فيه ولا يريد أكثر من ذلك لا تعويض مادى ولا شىء آخر وأن يتم ضبط الجناة، وكان يتمنى من الداخلية أن تصدر بيانًا تقول فيه إن الشاب قدم حياته لمساعدة ضابط فى الداخلية لكنهم اكتفوا بالصمت، حتى لم يتقدم أحد من الداخلية ولا مديرية أمن 6 أكتوبر للاتصال بالأسرة فى بيروت وتقديم العزاء كأقل واجب، مجرد حدث مجرد خبر، لو كان الجانى أطلق رشاشه فى الضابط مكان الشاب الشهم كانت الداخلية أقامت جنازة رسمية وقالت شهيد الشرطة.. هذه العائلة من أكثر العائلات التى دفعت ثمنا باهظا لما حدث بعد الثورة فمنذ شهور كانت والدته تعزى فى شهيد مبنى مديرية أمن الإسكندرية شريف الذى كان ذاهبًا لتناول العشاء مع زوجته ولقى مصرعه بخرطوش وزوجته هى بنت خالة سليم العلايلى
رئيس لبنان يصدر قرارًا بمتابعة قضية مقتل سليم وإعلامه بالتطورات أولاً بأول وإرسال وزير خارجية لبنان لمصر لمتابعة التحقيقات
وآخر الأخبار قبل الطبع أن رئيس جمهورية لبنان العماد سليمان أصدر قرارًا طالب فيه السلطات اللبنانية بسفارتها بالقاهرة بمتابعة الموضوع للوقوف على تفاصيل الأمر وإخطاره بها، كما طلب من وزير خارجية لبنان الموجود حاليًا فى شرم الشيخ بمؤتمر عدم الانحياز عدنان منصور الذهاب للسلطات المصرية لمتابعة الأمر والوقوف حول كيفية استرداد حقه وتوصيل رغبة والده بإطلاق اسمه على الشارع الذى قتل فيه. صحف لبنان أطلقت على سليم شهيد الشهامة الذى رفع رأس اللبنانيين، سليم كان واحدًا من الوجوه المحبوبة وله صداقات مع كثير من نجوم الفن والمجتمع المصرى واشتهر بدماثة الخلق والشهامة وهاهى صوره مع والده ووالدته وأصدقائه من أهل الفن السفير اللبنانى فى حفل بالجامعة
بيان من «مسرحيون سكندريون» يطالب بتكريم فاروق حسنى وعادل لبيب لأنهما سبب ترميم مسرح بيرم التونسى وليس أسامة الفولى
العدد الماضى كتبت عن افتتاح مسرح بيرم التونسى وأن محافظ الإسكندرية الحالى ووزير الثقافة أكلا التورتة على الجاهز بأن كتب اسمهما على لوحة الشرف التذكارية وقصا الشريط لتبقى خالدة طول العمر أن هذا الانجاز العظيم فى إحياء الروح لمسرح بيرم التونسى بفضلهما رغم أنهما لم يفعلا شيئًا بل ازدت جرأة وقلت ما المشكلة لو كنا كرمنا اسم فاروق حسنى بغض النظر عن الحساسية السياسية حوله، حيث إن هذا الرجل هو من تحمس وأصدر قرار الترميم، وكتبت بأن الحجود هو السمة الغالبة الآن.. صحيح فاروق حسنى له من الأخطاء الكثير لكن يجب إعطاء كل ذى حق حقه، وهذا الاسبوع وصلنى بيان من جماعة «مسرحيون سكندريون» جاء فيه بعيدا عن أى توجهات سياسية وحتى نعطى كل ذى حق حقه وبشيء من الإبحار ضد التيار نراه واجبًا علينا وكلمة حق لا نستطيع كتمانها نتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى وإلى رئيس البيت الفنى الاسبق اشرف زكى على مجهودهما وتخطيطهما فى إعادة إنشاء مسرح بيرم التونسى وإلى محافظ الإسكندرية الأسبق عادل لبيب كما نود أن نشكر الرجل الذى سعى معهم فى تخصيص أرض كانت تحتوى على أطلال مسرح صار مع الوقت بيتًا للأشباح يسكنه أطفال الشوارع والخارجين على القانون هو حسين مليس رجل حمل بيديه جثثًا مدفونة وجدت تحت تراب هذه الأرض رجل حكى لنا منذ سنوات عن حلم بيرم التونسى وكنا نظنه قابعًا فى خياله وحده واحتضن كل السكندريين بمهرجاناتهم وتورط فى مشاكل من أجلهم، الحمد لله أن هذه كلمة حق كتبتها وجاء من يؤيد رأيى من أهل البيت
ديفيليه أزياء الفرنسى جيرمى بينو بحضور هوانم المجتمع بهيلتون رمسيس وتوقيع أنسى بركات
شهد فندق هيلتون رمسيس الأسبوع الماضى حضورًا لعدد كبير من سيدات المجتمع المصرى وعدد من مندوبى شركات السياحة لمشاهدة أحدث صيحات مصمم الأزياء الفرنسى جيرمى بينو الذى سبق أن قدم عرضًا له منذ أشهر فى دار الأوبرا بالمسرح المكشوف برعاية هيلتون رمسيس أيضًا وبإشراف ودعوة منسق العلاقات الخارجية لسلسلة فنادق هيلتون أنسى بركات، الحفل قدم من خلال إحدى عشرة عارضة حوالى 65 قطعة تنوعت ما بين ألوان الأسود الذهبى والأصفر وتداخلات بين هذه الألوان قريبة من الطابع الشرقى، كما شاركت هذه المرة أيضًا المطربة الفرنسية برسيليا وغنت سبع أغنيات بالفرنسية، حضر عدد كبير من السيدات مثل سامية أبوالفتوح وعواطف سراج الدين وزينب تاكى وآمال نامق وكل السابقات رؤساء حاليات وسابقات لأندية إنرويل وليونز وروتارى فالأخيرة رئيس روتارى المعادى وزينب كانت حاكم المنطقة سابقًا، وعواطف رئيس ليونز جاردن سيتى، وسامية رئيس إنرويل الزمالك سابقًا، والمذيعة جيهان منصور، شارك فى تنفيذ الحفل أمل راتب.
إنرويل الزمالك وحفل للهوانم بأغانى أسمهان وأم كلثوم بالأوبرا
■ بالأوبرا نظم أنرويل الزمالك حفلًا لنجمة استار أكاديمى المصرية بسمة محجوب وقد بيعت التذاكر ب 400 و300 جنيه وبيعت 400 تذكرة لصالح أحد المشروعات التى تبناها النادى، ساعد رئيس الإنرويل ماريان رستم عددًا من السيدات وبعضهن طلب الصعود على المسرح وأخذ شهادة تقدير لكن قوبل الطلب بالرفض وتم الاكتفاء بذكر اسمائهن على المسرح شكرًا فقط، من هؤلاء جيهان حلاوة، بسمة محجوب التى ارتدت فستانا سيفون كريم بذهبى وغنت كأنما لم تغن من قبل وتألقت فى أغانى أم كلثوم وطلبت غناء أغنية وش السعد عليها يا طيور غردى لأسمهان التى جعلت الجميع «يتسمر» مكانه من شدة الاتقان اثبتت انها القادمة بقوة صوتًا وطربًا وروحًا وقد خفضت من وزنها كثيرًا عما كانت عليه فى البرنامج منذ عامين وسؤال بسيط إلى متى سيصدر لنا عدد من برامج بيروت والخليج اصوات أولاد بلدنا الرائعة التى لا نهتم بها، إلا عندما تذهب هناك وتلمع مثل الاخيرة كارمن سليمان، أعتقد أن بسمة محجوب ستصبح وجهًا مطلوبًا للحفلات والأفراح الخمسة نجوم فى الايام المقبلة وليست فقط مطلوبة كضيفة فى فقرة ببرنامج والسلام، بالمناسبة عدد من المصورين حاولوا دخول حفل الاوبرا ولكنهم منعوا فقط مصور النادى المعروف خشية أن يقال إن سيدات المجتمع يقمن الحفلات والليالى الملاح، والبلد مولعة والدنيا نار وصحيح الكلام اللى بيتقال عليهم، لكن يعنى حفل دخله لمشروع خيرى ما يضرش وأهو حفل يفوت، وها هى صور الحفل كاملة، يذكر أن من الحاضرين زينب الغزالى وعفاف توفيق إسماعيل حرم الوزير الأسبق توفيق عبده إسماعيل وليلى حسنى ونادية الميقاتى ونيللي حلمى.
لماذا لم تسحب السعودية سفيرها من الدنمارك وهولندا عندما أهانتا الرسول الكريم؟
■ توقفت كثيرًا حول الوفد الذى ذهب للسعودية من مجلس الشعب والشخصيات العامة وفنانين واعلاميين والذى التقى ملك السعودية إثر الازمة التى نشبت عقب تداعيات القبض على المحامى أحمد الجيزاوى وهو ذاهب لأداء العمرة مع زوجته وما صاحبها من مظاهرات ضد سفارة السعودية بالقاهرة عابت فى الذات الملكية توقفت حول استدعاء سفير السعودية من مصر عقب ذلك وتساءلت: لماذا لم تسحب السعودية سفيرها أو حتى تستدعيه كما حدث عندما نشرت فى هولندا والدنمارك صور مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وقامت فى مصر حملة لمقاطعة المنتجات الهولندية والدنماركية كأقل تعبير عندما كانت حكوماتنا تقف فقط موقف المتفرج، ولم تأخذ إجراء دبلوماسيًا واكتفت بما فعله رد الفعل الشعبى ولا لوم على حكومة مبارك السابقة، لكن لماذا لم تقم الدبلوماسية السعودية بسحب سفيرها من هناك.
هل سفارة السعودية هى التى اختارت الشخصيات التى قابلت الملك ؟
■ أتوقف ثانيًا حول الوفد المسافر للسعودية فرجال الاعمال الغالبية العظمى منهم لهم استثمارات مع السعودية حتى الشخصيات السياسية لها استثمارات مع السعودية، ثانيًا الفنانون هم أصدقاء سفارة السعودية هنا يعنى مختارون وأعتقد من قبل سفارة السعودية بالقاهرة وليس من مجلس الشعب المصرى بدليل محمود عبدالعزيز الصديق الأنتيم للسفير أحمد القطان وحضر زفاف ابنه وها هى تلك الصور فى ذلك الزفاف ونوال الدجوى التى كانت لديها فيللا على النيل باعتها لأحد أثرياء السعودية وبيعت بعد ذلك لسفارة الجزائر ب 240 مليون جنيه، وأبوالعز الحريرى والشيخ محمد حسان، وسؤال ثالث هل سيجد المصريون المقيمون بالسعودية معاملة طيبة وستتم اعادة الشباب الذى تم ترحيله على مدار الاسابيع الماضية لا لشىء سوى أن هؤلاء ينتمون لمصر التى شهدت ثورة من ثورات الربيع العربى، وأعرف عددًا لا بأس به قام الكفيل الخاص بكل واحد منهم بإنهاء عقده بدون سبب وترحيلهم، وسؤال آخر هل سيتم عمل وفد على غرار الوفد الذى سافر للسعودية والذهاب لمقر العباسية والاعتذار للمشير طنطاوى بعدما اعتدوا على الجنود الذين لا حيلة لهم ظهر الجمعة الماضى فهو الآن رأس الدولة المصرية والذين هاجموا واعتدوا على الذات الملكية من ذات فصيل الذين اعتدوا على مجندى العباسية الجمعة الماضي؟ مجرد سؤال
سفير السعودية يتمتع بحس دبلوماسى عال
■ على المستوى الشخصى أقدر شخص سفير السعودية أحمد القطان فالرجل محب لمصر وأهلها وكتبت هذا من قبل والرجل يتمتع بدبلوماسية عالية جدًا، جاء للقاهرة يوم السبت وصرح بالمطار فى ضجة إعلامية قائلًا: ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين، ومعلنًا رب ضارة نافعة وفتح أبواب السفارة للمصريين الذين يرغبون فى الحصول على تأشيرات بعد غلق دام أسبوعًا، مؤكدًا أن التشديدات الأمنية حول السفارة غير مجدية فالأمان فى مصر وقد أنهوا تأشيرات بالقاهرة لثلاثة آلاف مصرى وكذلك مثلها بالاسكندرية وألف بالسويس وقال القطان إن تأشيرات العمرة والحج ستكون مثل كل عام بل ربما ستزيد
بالصورة.. عروس أحمد حرارة والزواج قريبًا
■ الناشط السياسى الأشهر أحمد حرارة والذى فقد عينه الأولى فى ثورة 25 يناير والثانية فى أحداث شارع محمد محمود الأولى احتفل الاسبوع الماضى بخطوبته على شابة جميلة ويجىء ذلك عقب خطوبة الناشطة أسماء محفوظ على الدكتور محمد رضا منذ أسبوعين وحاليًا يبحث العروسان عن شقة لتكون عش الزوجية
بالصور.. أحمد حلمى أصبح مؤلف كتب
■ وعلى ذكر الكتب أحمد حلمى الممثل والمذيع سابقًا أصبح مؤلفًا حاليًا، ليس مؤلفًا روائيًا وإنما كاتب سير ذاتية، حيث احتفل بكتابه الأول «28 حرف» هكذا الاسم والذى جعل فيه فصلاً كاملاً يتحدث فيه كابينة خمسة وتحدث عن علاقته بوالده والعالم الانسانى الذى عاش فيه حلمى قبل أن يصبح نجمًا، وقال إنه رغم عدم تمرسه فى الكتابة فهو يكتب حالة انسانية وبصدق، وقال إنه تبرع بإيرادات الكتاب لصالح مبادرة تعليم الاطفال، أعتقد أن ذلك قريب الصلة بحملة أحد منتجات البطاطس التى يقدم حلمى اعلاناتها، وتتبنى فكرة مبادرة التعليم.
غياب أبناء وأحفاد محمد فوزى عن ذكراه بحضورسمير صبرى ومديحة يسرى
■ دائمًا سمير صبرى له لمسات إنسانية على أصدقائه من أهل الفن سواء الأحياء منهم أو الأموات، مناسبة الكلام أنه أقام حفلًا للاحتفال بذكرى الراحل محمد فوزى أحد أشهر مطربى وملحنى الخمسينيات والستينيات، وأول من لحن للأطفال وأول من أنشأ شركة اسطوانات، الاحتفال مع الأسف الشديد لم يحضره أحد من أبناء ولا أحفاد فوزى فقط، حضرت الفنانة مديحة يسرى الزوجة الثانية فى حياته، والتى تزوجها بعد وفاة زوجها المطرب الشهير وقتها محمد أمين، مديحة يسرى تحدثت عن مشوارها معه وكيف قدمها للسينما، الاحتفالية أقيمت بدار الأوبرا المصرية.
بلاغ فى النيابة من إسماعيل سراج الدين بضربه وتقييده بالحبال فى مكتبه
■ هل أخلاق أهل الثقافة والأدب فى مصر الآن وصلت لهذا الحد، هل يعقل أن يقوم موظفو مكتبة الاسكندرية بتقييد إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة بالحبال بمكتبه بعد مهاجمة المكتب والاعتداء عليه بالضرب، هل هذه أخلاق المثقفين، نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا، وسراج الدين قدم بلاغًا لنيابة شرق بالاسكندرية وشرح فيه ما حدث وأضاف أن قوات خاصة من الفرقة «777» قد حضرت إلى مقر سراج الدين وتمكنت من تحرير القيود التى كانت موضوعة على يديه وحمله ضباط من الصاعقة على اكتافهم واخترقوا الحشود التى كانت أمام المكتبة حتى اخرجوه، عضو نقابة العاملين بمكتبة الاسكندرية نفى ما نسب فى بلاغ سراج الدين مؤكدًا أن العاملين لم يقتحموا مكتبه وأنه فقط يضغط من خلال البلاغات ليتنازلوا عن القضية، طب لو كاذب هل سيكذب فى شأن ضباط الصاعقة الذين أنقذوه، محدش فاهم حاجة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.