سينما المقطم: «بلوتيكا» أضخم افلام الموسم الاستعراضية بطولة النجم اللامع محمد مرسى والمخرج الموهوب خيرت الشاطر انتاج وتوزيع افلام المرشد!.. يحتوى الفيلم على الكثير من الألعاب المدهشة والكثير من الشعارات الإخوانية المتغيرة «المشاركة وليس المغالبة» لتراه من بعدها وقد تغير إلى العكس «المغالبة وليس المشاركة» وهو ما كشف لبقية ابطال القوى السياسية الأخرى رغبة الإخوان فى الاستحواذ وحدهم على السلطة!.. الفيلم يضم مجموعة كبيرة من الاسكتشات الغنائية الضاحكة والمواويل الشعبية الرنانة بأصوات ثلاثى اضواء النغم محمد البلتاجى وصفوت حجازى وصبحى صالح منها موال «الإسلام هو الحل» ياليييل و«نهضة قوية بالملوخية والتقلية» يا عييين و«معانا الخير سكر وفطير» ياليييل يا عييين والأوبريت الختامى «بين أزهار ونبت وظلال.. ما احلاها سويعات الخيال.. كل ما حولى طبيخ وفتة لحمة عال العال»!.. مع تذكرة الدخول أطلب من عاملة الشباك أن تعطيك معها «المرتبة» و«المخدة» لاستخدامهما عند النوم بدلا من نومك على الكرسي!.. شرفونا و«شخروا» ما يسركم!.. ■ سينما الكتاتنى بشارع مجلس الشعب: فيلم «سك ع المطلوب» نحب أن نلفت نظر الجماهير إلى أن السينما مغلقة بسبب تعليق الجلسات لمدة أسبوع مما زاد من غضب السادة المشاهدين الذين كلفوا انفسهم عناء المشوار وذهبوا لمشاهدة الفيلم وفوجئوا بالسينما مغلقة وكأنها ورشة ترزى أو دكان للحلاقة يمتلكه الكتاتنى ليغلقه متى يشاء!.. مؤقتاً ولحين الافتتاح اقصدوا الجامع المجاور لتأدية الصلاة بعد سماعكم إلى رفع أذان العصر بصوت المؤذن الشهير ممدوح إسماعيل!.. ■ سينما مجلس الشوري: فيلم «لا أنام» بطولة أحمد فهمى والمجموعة.. و.. عندما يأتى المساء ونجوم الليل تنثر.. وإذا ما شعرتم يوماً بانكم غير قادرين على النوم فى المنزل.. تعالوا عندنا و«ناموا».. بجوار كل كرسى من كراسى السينما توجد مروحة كهربائية ذات محطات متعددة فيها زرار تضغط عليه فيجىء لك بالهواء الرطب من رأس البر أو الإسكندرية أو مرسى مطروح يساعدك على الاسترخاء والنوم السريع.. وذلك إسهاما منا فى توفير نفقات السفر إلى هناك!.. ■ سينما ديانا بشارع الألفي: فيلم «رد فعل» بطولة محمود عبدالمغنى وانتصار.. السينما مزودة من الداخل بصالة عرض كبيرة لكافة الرسوم التشكيلية زينت بها حوائطها التى تحمل عدة لوحات فنية بعضها بريشة التشكيلى فاروق حسنى لبعض الافراد النائمين من حفلات سابقة وذلك فى عدة اوضاع مختلفة كلها تثير لديك وانت واقف تتأملها - قبل دخولك الفيلم - غريزة التثاؤب التى قد تدفعك للنوم الفورى من بعدها.. اشهرها اللوحة الكبيرة المعلقة فى صدر الصالة لمتفرج مستلقى بظهره على مسند الكرسى فارداً رجليه على أربعة كراسى مجاورة ممسكا ب «سلطانية أرز باللبن» غالبا يتناولها اثناء الحلم !.. شاهدوا قبل الدخول شياكة السراير الموجودة بالداخل واصناف المراتب والمخدات والأغطية الحرير المتنوعة وذلك فى الفاترينة الخارجية لدار السينما. ■ سينما مترو: فيلم «ركلام» بطولة غادة عبدالرازق.. ممنوع التدخين.. ممنوع احضار مأكولات من الخارج.. ممنوع التصوير.. ممنوع استخدام المحمول.. ممنوع البصق على الشاشة اثناء عرض الفيلم!.. ■ سينما عرابى بالزقازيق: مغلقة للتحسينات والافتتاح قريبا بفيلم «نغم حياتى» بطولة ميريام فارس ومصطفى قمر.. احترسوا من سماعكم لصوت المطرب! ■ سينما فاميلى الحرية بمصر الجديدة: فيلم «جدو حبيبى» بطولة محمود ياسين ولبنى عبدالعزيز.. يوجد بجوار البوفية صالة للجلوس مزودة بجهاز كاسيت يضم مجموعة مختارات من الاغنيات المساعدة على جلب النوم بصوت المطربة «بشرى» تسمعها فى البداية لحين تكامل العدد داخل صالة العرض فنأمر باطفاء الأنوار ثم يدار الفيلم كعنصر ثان يدفعك إلى النوم فوراً بعمق واستمتاع!.. بالسينما سراير للنوم مزودة ب «ناموسية» نايلون لمنع دخول الذباب أو الناموس الذى قد يتسبب فى ازعاجك!.. ■ سينما كايرو بوسط البلد: فيلم «عمر وسلمى» الجزء الثالث تمثيل وتلحين وغناء ومونتاج واخراج وتأليف الروائى الأديب تامر حسنى وهى احد عيوبنا كمصريين فى «التكويش» على كل شىء وعدم التخصص فيما منحته لنا الحياة من أعمال نمارسها ونتفوق بها ولكن بالفهلوة فى استطاعة البعض أن يمارس كل شىء «فالنجار» احياناً يصمم على انه أيضا «مهندس ديكور» وحلاق الصحة على انه «خبير تجميل» وبائع الطرشى على أنه «خبير اغذية» وسائق التوك توك على انه أحد بحارة الاسطول السادس الأمريكى و«تامر حسنى» الحاصل على شهادة اتمام قراءة سلاح التلميذ على أنه روائى كبير فى مقام علاء الإسوانى وغيره فتجده دائما ما يؤلف قصص أفلامه وياللعجب!.. نهايته يوجد بداخل السينما عيادة يديرها نخبة من الأطباء المتخصصين لعلاج «الأودان» وما يصيب «الأدمغة» من صداع قد يسببه لك سماع صوت المطرب الذى هو من «ماركة» أوحش الأصوات!.. ■ سينما مترو بشارع طلعت حرب: فيلم «بنطلون جوليت» بطولة وتأليف واخراج وانتاج طارق الابيارى.. نظراً لعدم الاقبال الجماهيرى لمشاهدة الفيلم تعاقدت ادارة السينما مع احدى شركات الخشب لتصنيع اكثر من مائتى «متفرج» من خشب «الابلكاش» ووضعهم على الكراسى داخل صالة العرض وكأنهم قد جاءوا لمشاهدة الفيلم.. ولا الحوجة للبنى آدميين بعد ذلك!.. ■ سينما ميامي: فيلم «حظ سعيد» بطولة أحمد عيد ومى كساب تأليف طارق لطفى اخراج طارق عبدالمعطى.. السينما تقدم تعويضات مادية كبيرة لأسر الضحايا من مشاهدى هذا الفيلم بعد ان ترامت الى اسماعها انباء عن وقوع حالات كثيرة من الاغماء حدثت لبعض الرواد بسبب ما اصابهم من اكتئاب وضيق نفسى والاحباط الحاد من جراء قتامة احداث الفيلم وملل الايقاع ولكى تصدق ما نقول نقدم مثالا ل «شهيد» يوم الخميس الماضى الذى كان جالسا فى أمان الله على كرسيه لمشاهدة الفيلم وما ان وصل لمنتصفه حتى فوجئ به جاره ساقطا على الأرض وقد ذهب فى اغماءة طويلة استدعى على اثرها مدير السينما الذى أراد أن يوقظه بالأذان فى «أودانه» مردداً اكثر من مرة «الله أكبر.. الله أكبر» ثم بزجاجة كولونيا أخذ يرش منها على وجهه دون جدوى ليكتشفوا بعدها انه قد فارق الحياة تاركا خلفه زوجة شابة وثلاثة اطفال هم فى أشد الحاجة إلى رعايته!.. نطالبك بالتروى قبل اندفاعك ناحية شباك التذاكر ففى العجلة الندامة