نجحت حملة الفجر الشهر الماضى فى وقف بيع المتعلقات الشخصية للفنان المصرى الكبير بيكار فى مزاد علنى ببنك ناصر الاجتماعى اليوم الخميس لعدم وجود ورثة لة ورفض اقاربة تسلم تركتة باعتبارة كان بهائيا ، ،وذلك بعد قيام وزارة الثقافة بشراء جميع الاعمال الفنية الخاصة ببيكار من بنك ناصر الاجتماعى بسعر 20 الف جنيها بناء بدلا من 450 الف جنيها السعر المبدئى للمزاد الذى كان مقررا عقدة اليوم الخميس الموافق 3 مايو حيث يمنح قانون بنك ناصر الاجتماعى الحق للجهات الحكومية شراء اى اعمال تارخية او نادرة او اثرية من مزادات البنك بسعر ادنى لايقل عن 20 الف جنيها اى كانت قيمة هذة الاشياء التى سوف تباع باعتبارها تراث للدولة. وكشف الفرز المبدئى الذى تقوم بة حاليا لجنة من وزارة الثاقفة برئاسة اللواء حسن خلاف رئيس قطاع مكتب الوزير والذى صعد امر المزاد الى جهات سيادية حتى تم وقفة عن وجود 268 اسكتش بخط يد بيكار ،و38 لوحة زيتية ،وعمل نحتى واحد ،وكشف الفرز والتوثيق المبدئى للمقتنيات والذى يقوم بة قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة فى سرية تامة لحين الاعلان رسميا عن استعادة مقتنيت الفنان بيكار عن وجود 8 لوحات زيتية لبيكار ضمن اللوحات ال 38 التى تم استلامها من بنك ناصر الاجتماعى لاتقل قيمة الواحدة منها عن مليون جنيها ،وقدرت مصادر بقطاع الفنون التشكيلية مقتنيات بيكار من اللوحات والاسكتشات التى تم انقاذها من البيع بحوالى 120 مليون جنيها وقد تصل الى 200 مليون جنيها بعد الانتهاء من فرزها وتوثيقها بشكل كامل ونهائى،حيث حصلت الفجر على صور للوحات الزيتية بريشة بيكار والتى قدر السعر المبدئى للوحة الواحدة منها بمبلغ مليون جنيها. وكانت ادارة التركات الشاغرة ببنك ناصر الاجتماعى قد اكتشفت خلال جردها لتركة زوجة بيكار السيدة/ قاسمة النشؤاتى التى توفيت قبل عامين بشقتها فى 19 شارع حسن صبرى بالزمالك وعدم وجود اى اولاد لها من زوجها بيكار الذى رحل عن الحياة عام 2002 ورحلت هى بعدة بسنوات وتم ابلاغ بنك ناصر الاجتماعى باعتبارة المسؤل عن تركات من ليس لة ورثة عن وجود مئات الاعمال الفنية بخط وريشة بيكار اعلى احد الدواليب بالشقة ملفوفة بشكل منظم جدا فقام البنك بالاتصال بوزارة الثقافة لبحث القيمة الفنية لهذة اللوحات حيث اكدت وزارة الثقافة انها لاتقدر بثمن واهتم الوزير وقتها الدكتور عماد ابو غازى بالامر بصورة شخصية وذهب بنفسة الى شقة بيكار واصيب بحالة من الذهول من اللوحات التى بمثابة كنز فنى لا يقدر بثمن الا ان ابو غازى استقال فى اليوم التالى على اثر احداث محمد محمود وجاء الدكتور شاكر عبد الحميد فاعاد بنك ناصر الاجتماعى طلبة بعرض بيع الرسومات للوزارة فحددت وزارة الثقافة مبلغ 20 الف جنيها للاسكتشات واللوحات فى حين تقدم تاجر انتيكات وتحف معروف بعرض شراء لللاسكتشات بمبلغ 200 الف جنيها ورفعها الى 250 الف جنيها الاسبوع الماضى لسرعة اتمام اجراءات البيع خاصة بعد تراجع وزارة الثقافة عن العرض بسبب الصراعات بين قيادات ديوان الوزارة وعدم استجابة الوزارة للمطالبات المتكررة من بنك ناصر بخصوص لوحات الفنان بيكار ،حيث قرر البنك الموافقة على العرض المقدم من تاجر الانتيكات بمبلغ 250 الف جنيها الامر الذى دفع تاجر الانتيكات الى رفع الرقم المعروض الى 300 الف جنيها وتحدد يوم الاحد القادم لتنفيذ البيع رسميا