أكد المخرج خالد يوسف، في مقابلة مع برنامج "واحد من الناس" على قناة "المحور" الفضائية المصرية أن خلافه مع الفنانة التونسية هند صبري لم يكن بسبب مشهد ساخن، قائلاً : "خلافي مع هند صبري لم يكن بسبب مشهد ساخن، ولكن خلافنا كان بسبب تجسيد "دوبليرة" مشهدًا بدلاً منها، وهي رفضت ذلك لأن المشهد سيُنسب إليها سواء كان خارجًا أو غير خارج". وأضاف: "هند ممثلة جيدة، ولم أخسرها بعد هذا الخلاف كما يردد البعض، خاصةً أنها خرجت في أكثر من مناسبة وأبدت استعدادها للعمل معي، ولا مشكلات بيننا بشأن هذا الأمر" ، ونفى حذفه مشاهد للنجمة غادة عبد الرازق في فيلم "كف القمر"، مشيرًا إلى أنه يتحداها أن تذكر له المشهد الذي حذفه. وأوضح يوسف أن من حق المخرج إجراء المونتاج اللازم للفيلم وحذف المشاهد التي لا أهمية لها، لافتًا إلى أن الفنان بمجرد إمضاء الفيلم، مُطالَب بالطاعة العمياء للمخرج ، وكشف أن فيلم "كف القمر" كان يحتوي على مشهد ثقيل على الدراما لغادة عبد الرازق، إلا أنه تركه بعدما وجدها قدَّمت فيه جهدًا تمثيليًّا كبيرًا؛ فهي نجمة كبيرة ومميزة. ورأى أنه لم يخسر الفنانة حنان ترك بوصفها ممثلةً، وأنه لا يزال مصرًّا على عدم العمل مع الفنانات المحجبات، لافتًا إلى أن المحجبة تكسر الإيهام لدى المشاهد وتجعله متوقعًا كل المشاهد ، وأوضح يوسف أنه لا يعارض أن يقدم في أعماله الفتاة المحجبة، لكنه لن يفصِّل دورًا من أجل حنان ترك، مشيرًا إلى أنه عندما يقدِّم شخصية المحجبة سيختار فنانة غير محجبة لأداء مثل هذا الدور؛ حتى تقدِّمه بتلقائية؛ فلو قدَّمت هذا الدور فنانة محجبة لن تقنع المشاهد. وشدد على أنه لا يزال مصممًّا على تقديم رواية "أولاد حارتنا" في عمل فني، لكنه أبدى أسفه لعدم تمكنه من الحصول على حقوق ملكية الرواية من ورثة الأديب نجيب محفوظ، مرجعًا رغبته في تقديم الرواية إلى استفزاز التيار الإسلامي إياه وتطاوله على أدب محفوظ واتهامه بالفجور والفسق. وأوضح يوسف أن وصول رئيس إسلامي إلى الحكم لن يمنعه عن تقديم هذا العمل رغم اعتبار الإسلاميين أنه يعيب في الذات الإلهية، قائلاً: "كل أعمالي خرجت إلى النور في ظل النظام السابق الفاسد" ، وأكد أنه لم يقدم مشهدًا يثير الغرائز طوال مسيرته الفنية حتى الآن، مشيرًا إلى أنه كان يستهدف عمل منظومة قيم نبيلة، وأن أعماله لم تكن تدعو الناس إلى الانحلال. وشدد يوسف على أن أفلامه جماهيرية لا تجارية تهدف إلى الربح، كما يردد البعض ، وأوضح أنه كان حريصًا على ألا تختلف المنظومة الريفية التي عاش فيها، عن الأفلام الذي يقدِّمها، داعيًا من يقول إن أفلامه تحتوي على مشاهد ساخنة إلى أن يعود ويشاهدها مرةً ثانيةً. وأضاف أن مشهد السحاق في فيلم "حين ميسرة" لا يتعدى 30 ثانية، وأن مشهد الاغتصاب كان من الممكن أن يقدِّمه بالرمز، لكنه أصر على هذا المشهد حتى يقزز الناس من الاغتصاب رغم أنه لم يُظهر شيئًا.