أكد د. عادل عدوي وزير الصحة والسكان، أن مراكز الأورام تم إنشائها منذ 14 عام ، وأدى التطور السريع في هذه الخدمة نتيجة الأعداد المتزايدة لمرضى السرطان - بلغت معدلات الإصابة 110حالة لكل 100000 من السكان - إلى تراكم أعداد كبيرة من الملفات الطبية والتي أصبح من الصعب التعامل معها حجماً وكماً. وأضاف أن مريض الأورام له طبيعة خاصة جداً، ورعايته تعتمد علي المتابعة الدقيقة علي مدار سنوات، لذا لا يمكن التخلص من ملفات مرضي الأورام.
جاء ذلك خلال الاحتفال اليوم بتدشين "مشروع ميكنة مراكز الأورام التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة و ربطهم معاً بالمعهد القومي للأورام "، ويرافقه كلاً من وزيرا التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والتعليم العالي.