ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه من المفترض أن يخرج مالك إسحاق، زعيم إحدى الجماعات الإسلامية الأكثر عنفًا في باكستان، من السجن هذا الأسبوع، وفقًا لما أعلنه اليوم الثلاثاء مسئولون محليون، بعد أسبوع من المجزرة التي أودت بحياة 133 طالبًا على يد مقاتلي حركة "طالبان".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الإعلان عن إطلاق سراح هذا الزعيم المتشدد قد يؤدي إلى عدم وضوح رسالة حكومة إسلام آباد التي تعهدت بعد مجزرة المدرسة ببذل كل ما في وسعها لاستئصال التطرف في البلاد دون استثناء.
ومالك إسحق هو زعيم جماعة "عسكر جنجوي" المسلحة المحظورة والقريبة من تنظيم القاعدة، والتي أعلنت مسئوليتها عن العديد من الهجمات الدموية خلال السنوات الأخيرة، من بينها هجومان استهدفا الأقلية الشيعية وأسفرا عن مقتل نحو 200 شخص في كويتا بجنوب غرب البلاد في عام 2013.
وصرحت مصادر قضائية أنه من المفترض أن يخرج إسحق – الذي اعتبرته وزارة الخارجية الأمريكية منذ هذا العام "إرهابياً عالمياً" – من السجن يوم الخميس بعد أن سحبت حكومة إقليم البنجاب طلبها بتمديد احتجازه.
وقد تم اعتماد الإفراج الوشيك عن مالك إسحق من قبل لجنة من ثلاثة قضاة مكلفين بإعادة النظر في حالته في المحكمة العليا في لاهور، عاصمة البنجاب، بحسب ما صرح به مسئول قضائي رفيع المستوى.