بعد الإفراج عن معظم أعضاءه وعلى رأسهم أحمد عز أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات، بدءت تروج شائعات حول عودة الحزب الوطنى من جديد، خصوصاً مع إعلان الكثير منهم عن خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة، وقد استطلعت "الفجر" أراء المواطنين حول عودة الحزب للحياة السياسية من جديد فى التقرير التالى.
فى البداية قالت سيدة بأحد مناطق وسط البلد، إن الحزب الوطني أفسد الحياة في مصر، ورموزه تآمروا عليها، ويجب الإلتفات إلى الشباب ذوي الأفكار البناءة؛ للنهوض بمصر، مضيفة أنها ترفض عودة الحزب الوطني أو أعضاءه للساحة السياسية.
فيما قال أحد المواطنين عندما وجهنا له سؤالاً حول رأيه في عودة الحزب الوطني لممارسة السياسة من جديد، "الحكم العسكري في مصر كمَّم الأفواه المعارضة له، وزجَّ برموزها داخل السجون، ولا أمل في ديمقراطية حقيقية وهذا النظام قائم. وكان لأحد الشباب رأياً آخر، حيث قال: "لا أعارض عودة الحزب الوطني من جديد، طالما ستتحقق آمال وطموحات المصريين".
وأضاف، بأن العمل هو ما يجب أن نضعه في الاعتبار خلال الفترة القادمة حتى ننهض بمصر. وقال مواطن منفعلاً: "ثورة يناير ماتت وكل أحلامنا الحلوة راحت"، مضيفًا، أن عصر الحزب الوطني انتهى، والتيار الإسلامي الذي سار على دربه، وعودتهم مستحيلة.