أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على تقديره لجهود جميع مؤسسات الدولة فى مكافحة الإرهاب وخاصة المؤسسات الصحفية، موضحًا أن مصر عانت من موجات إرهابية متتالية بدأت على يد جماعة الإخوان الإرهابية، لتتمكن من الوصول للحكم ثم انتقلت إلى جماعات إرهابية منظمة، مثل تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية. وأضاف إبراهيم، خلال كلمته بمؤتمر "لا للإرهاب" الذي تنظمه دار التحرير للطبع والنشر، أن جماعة الإخوان، استفادت من الجماعات الإرهابية، موضحا أنه مع تقدم الأحداث المصرية وتجفيف تمويل منابع الإرهاب فإن جماعة الإخوان رصدت صورة ذهنية لتظهر للعالم أنها تحمى الدين، واستولت على السلطة، واعتقدت أن الدنيا أصبحت لها وحلفائها، ولكنها سرعان ما كشفت عن وجهها القبيح.
وأوضح وزير الداخلية، أن المجتمع المصرى، كشف مخطط الإخوان من حرق وتدمير بعد أن أعلنت الجماعة على الملأ عداءها للدولة المصرية، مؤكدا أن الشعب أدرك حقيقة الإرهاب.
وأشار الوزير، إلى أن الجميع مطالب ببذل قصارى جهده لمواجهة الارهاب من خلال استمرار دور الأزهر ووزارة الأوقاف فى نشر الفكر الوسطى للدين وإسراع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى بتطوير المناهج الدينية بجميع المراحل وتنشيط الدور الحيوى لوزارة الثقافة لنشر الثقافة، وتحرك وزارة التضامن لتفعيل دور المنظمات الاهلية وتفعيل أجهزة الدولة لمكافحة الفساد.
كما أكد إبراهيم، أن وزارة الداخلية تقدم المزيد من التضحيات والشهداء للقضاء على الإرهاب الأسود، ونتعهد بألا نمكن أى إرهابى من تحقيق أهدافه الهدامة، ونقف صفا واحد خلف رئيس الجمهورية لاستكمال مسيرة العطاء، مرددين شعار "تحيا مصر ضد الفساد وتحيا مصر ضد التخلف وتحيا مصر ضد الفساد".