دفع المحامي علاء علم الدين دفاع المتهم الثالث أيمن هدهد المستشار الأمني للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال مرافعته أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بشيوع الاتهام بالقتل والقبض بدون وجه حق وإحداث الإصابات للمجني عليهم، حيث قال الدفاع انه من الاستحالة تحديد الفاعل بعينه سواء من المؤيدين او المعارضين، مستنداً في ذلك علي أقوال الرائد شادي وسام رئيس مباحث مصر الجديدة والذي قال: " إن الطرفين كانوا بيضربوا في بعض وكان الضرب بالخرطوش والرصاص الحي نتج عنه إصابات ووفيات ولم نتوصل بالتحريات لمرتكبي تلك الجرائم حتي الآن". وأضاف الشاهد العميد محمد محمود توفيق رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة والذي أكد أن هناك إصابات عديدة ووفيات وقال إن الطرفين المؤيدين والمعارضين كانوا في حالة سجال واشتباكات أدت الي تلك الإصابات والوفيات دون إمكانية تحديد الفاعلين، وقال العقيد محمد فتحي وكيل المباحث بمصر الجديدة استحالة تحديد ادوار الفاعلين بشكل دقيق بسبب ضبطهم بمعرفة الفريق المؤيد.
وأشار الدفاع إلي أن خلاصة التحريات هي أنها لايمكن تحديد معرفة الفاعل بالجزم وعدم إمكانية نسبة الجرائم القتل والشروع فيه وإحداث الإصابات لاي من المتهمين لذات الأسباب الواردة بمذكرة النيابة العامة إلا وجه لإقامة الدعوي الجنائية.