أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الإفراج عن الرهينة الفرنسي سيرج لازارفيتش الذي اختطفه تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في مالي منذ 3 أعوام ، وهو آخر الرهائن الفرنسيين في الخارج.
وقال أولاند في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لرئاسة أركان الحرس الجمهوري في باريس اليوم الثلاثاء إن "رهينتنا سيرج لازاريفيتش، آخر رهينة لنا حر الآن"، معبرا عن ارتياحه لأن "فرنسا لم يعد لها اى مواطن رهينة فى اى بلد من العالم".
وأضاف للصحفيين "ليس لفرنسا المزيد من الرهائن في أي مكان في العالم"، مشيرا إلى أن الرهينة في طريقه إلى العاصمة النيجيرية نيامي.
وتابع أولاند قائلا "نحن في وقت مهم لأنه لم يعد لفرنسا أي رهينة؛ مما يتطلب حذرا شديدا وحماية كبيرة لمصالحنا وأدعو جميع الشركات وجميع المؤسسات لأخذ الحذر لتفادي المآسي".
ولازارفيتش (53 عاما) اختطف في مالي عام 2011 على يد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ويحمل الجنسيتين الفرنسية والصربية