أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس فرانسوا أولاند أعلن صباح اليوم الثلاثاء عن إطلاق سراح سيرج لازاريفيتش، آخر رهينة فرنسي كان لا يزال محتجزًا في العالم.
وكان لازاريفيتش الذي يبلغ من العمر 50 عامًا قد تعرض للاختطاف في مالي في الرابع والعشرين من نوفمبر 2011 بمرافقة فيلييب فيردون الذي تم العثور عليه مقتولًا برصاص في الرأس في يوليو 2013.
وقد ظهر سيرج لازاريفيتش مؤخرًا في فيديو نشره تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في منتصف شهر نوفمبر.
وأوضح قصر الإليزيه حينها أن هذا الفيديو تم التحقق من صحته ويمثل دليلًا أخيرًا كان منتظرًا منذ فترة طويلة على أنه لا يزال على قيد الحياة.
وفي هذا المقطع، طالب الرهينة – الذي كان يرتدي عمامة ويحمل لحية – الرئيس فرانسوا أولاند بالقيام بكل ما في وسعه من أجل إطلاق سراحه.
فقد قال لازاريفيتش: "أنت مسئول عن كل ما سيحدث لي"، مضيفًا أنه مريض للغاية: "أشعر أن حياتي في خطر منذ التدخل الفرنسي في العراق".