أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس فرانسوا أولاند صرح اليوم الأحد لدى استقباله الرهائن العائدين من سوريا بعد احتجازهم لمدة عشرة أشهر أن هذا اليوم "يوم فرح لفرنسا".
وعلى مدرج مطار "فيلاكوبلاي"بصحبة الرهائن الأربعة ديدييه فرانسوا وإدوار إلياس ونيكولا حنين وبيير توريس، قال فرانسوا أولاند "فرنسا فخورة بأن لها مواطنون بهذه القيمة، من الممكن أن يخدموا حرية الصحافة وفرنسا فخورة بتمكنها من الحصول على حريتهم الآن".
وأضاف الرئيس أولاند: "لا يزال هناك رهائن في سوريا، محتجزين لأنهم صحفيون. أفكر في اثنين من الرهائن التابعين لها في مالي، أحدهما منذ نوفمبر 2011 ولم ترد إلينا معلومات عنه، جيلبرتو رودريجيز ليال، والآخر منذ نوفمبر 2011 سيرج لازاريفيتش. ونبذل كل ما في وسعنا لكي نتمكن من العثور عليهما".
وفي النهاية، شدد فرانسوا أولاند على أن "فرنسا تعمل على أن تستعيد سوريا الحرية والديمقراطية (...) ولهذا يجب أيضًا أن يكون هناك صحفيين يقومون بعملهم".