أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عقد صباح اليوم اجتماعًا لمجلس الدفاع المصغر في قصر الإليزيه حول الوضع في مالي، بعد يوم من إعلان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عن إعدام أحد الرهائن الفرنسيين وهو الأمر الذي لم تؤكده باريس.
وكانت وكالة نواكشوط للأنباء قد نقلت أمس عن متحدث باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أن الفرنسي فيليب فيردون الذي اختطف في نوفمبر 2011 في شمال مالي تم إعدامه ردًا على الحرب التي تشنها فرنسا في مالي.
وأشارت صحيفة "لوبوان" الفرنسية إلى أنه لم يتم تأكيد عقد اجتماع مجلس الدفاع المصغر من قبل قصر الإليزيه أو وزارة الخارجية الفرنسية.
ويجتمع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مرة واحدة على الأقل في الأسبوع بمجالس الدفاع منذ اندلاع العمليات العسكرية الفرنسية في مالي في الحادي عشر من يناير، وفقًا لما صرحت به الرئاسة الفرنسية.
ويشارك في الاجتماع بصفة أساسية رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرو ووزير الدفاع جان ايف لو دريان ووزير الخارجية لوران فابيوس ووزير الداخلية مانويل فالس.
كما يتواجد في الاجتماع رئيس هيئة أركان الدفاع الفرنسي الأدميرال أدوار جيو والأمين العام للدفاع والأمن القومي فرانسيس ديلون والمدير العام للاستخبارات الخارجية ايرار كوربن دو منجو.