أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند استمرار العملية العسكرية التي تقوم بها القوات الفرنسية لدعم الجيش المالي في مواجهة الجماعات الاسلامية. وأضاف، في الكلمة الموجزة التي بثت عبر التلفزيون الفرنسي السبت 12 يناير بعد اجتماع مجلس الدفاع المصغر - أن فرنسا تدخلت عسكريا في مالي بناء على طلب من الرئيس المالي لمواجهة الجماعات المسلحة التي كانت تزحف باتجاه جنوب البلاد. وأشار إلى انه وبفضل شجاعة العسكريين الفرنسيين تم وقف زحف هذه الجماعات، ولكنها فقدت أحد طياريها الذي قتل خلال العمليات، مضيفا أن العملية لم تنته بعد. وشدد الرئيس الفرنسي على أن بلاده ليس لها أهداف من وراء العملية العسكرية فى مالي ولا تسعى سوى إلى حماية دولة صديقة ومحاربة الإرهاب. وعقد الرئيس الفرنسي منذ قليل بقصر الاليزيه بباريس اجتماعا عاجلا لمجلس الدفاع المصغر لبحث تطورات العملية العسكرية للقوات الفرنسية فى مالي وذلك بمشاركة كل من وزير الدفاع جون إيف لودريان، وزير الخاردية لوران فابيوس، وزير الداخلية مانويل فالس، رئيس أركان الجيش الفرنسي إدوار جيو، أمين عام الدفاع والأمن الوطنى فرنسيس ديلون، والدير العام للأمن الخارجى إيرار كوربان دو مونجو.