هو اسمه حازم هي اسمها حنين تبدأقصتهما من سنين طويله لقد تقابلا بدون موعد . أحبت حنين حازم وعشقته بمجرد أن سمعت صوته ..كانت تقف في احد الاماكن متعبه متألمه وكانت بصحبة ابنة عمها . واذا بصوت من خلفها يسألها مابك ؟ لم ترد حنين ..عاد موجها كلامه لإبنة عمها أليست بخير ؟؟ وبدون ان تدير حنين وجهها للصوت لكي تري من هذا . اذا به تنادي عليه وتسأله من أنت ؟ من تلك اللحظه بدأت قصتهما . احبت حنين حازم بمجرد ان سمعت صوته ..هكذا يقولون ان الأذن تعشق قبل العين أحيانا . هذا ماحدث لها فعلا .دار بينهما حديث عادي وأستمر الكلام بينهما .وأخذ حازم رقم هاتفها ..وتبادلا الاتصال لفتره ليست بطويله ..ودون أن يشعرا..كلاهما إنجذب للأخر دون أن يتفوها بأي كلمة حب واحده ..هناك مايحول أن يكتمل مابينهما وفجأه إذا بحازم ..وبكل حزم ..يتكلم لايجوز ..لايجوز ..سنبتعد ..هناك خط أحمر لايمكن ان نتخطاه . حنين لا تقاطعه ولا تنطق بحرف هي الأخري توافقه الرأي ولا تعترض . حازم يتكلم بصوت مرتفع ثائرا وهو يصيح بأعلي صوته ..كي يسمع نفسه أولا ..هو ماعرفته بعد ذلك . إنه عندما يريد أن يصحح خطأ يفعل ذلك . لا ..غضبا منها ولا ..عليها . إنما مجرد ثوره علي النفس .. عانت حنين في بعد حازم ويلات حبها الصامت ..واخذت تلملم جروحها واكملت حياتها بدونه ..وأكمل هو أيضا حياته..وإذا به يتصل بها ليدعوها لخطوبته علي أخري ..تظاهرت حنين بالفرح له ووعدته ان تكون أول الموهنئين له ..لكن ..صعب علي حنين ان تراه مع أخري ...ولم تذهب ..واكمل حازم زواجه ...وعانت حنين الكثير من الألم في بعدها عن حازم ..وأكملت هي حياتها وتناست حبها له . ومر الوقت ..ولم يكن بينهما أي إتصال سوي انها كانت تتذكره في يوم ميلاده وتتصل لتهنئه . وهكذا مرت السنوات ولا لقاء بينهما كلاهما مضي في طريقه ليكمل حياته .