أكد المحامى محمد الدماطى دفاع اسعد الشيخة فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار احمد صبرى يوسف المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى قضية أحداث الاتحادية، بأن التحريات بالقضية معدومة لعدم وجود مصدر واحد كشف عنه اى ضابط بالأمن الوطنى أو المخابرات العامة، موضحا أن المصدر غير المرشد فلابد للمحكمة أن تعرف المصدر لمعرفة هل يمكن الاطمئنان إليه أم لا .
وأشار إلي أنه لا يجوز أن تكون مصائر الناس معلقة على أقوال ضباط وأشخاص قد تكون زورا وبهتانا، وقدم "الدماطى " مقال نشر لعميد الشرطة فاروق وهبة بمديرية امن القاهرة عام 77 بمجلة وزارة الداخلية وتحدث فيه عن " المرشد "، وقال انهم من حثالة المجتمع ويكونون من الطبقات الدنيا من الخدم والباعة الجائلين والمجرمين التائبين الذين يظلون محتفظين بعلاقتهم بالمجرمين وأيضا نوع اخر من القوادين وهناك المرشد بالصدفة الذى تغريه المكافئة ويطمع فيها، ووصفهم بأنهم كالسماد الكريه الرائحة ليس من السهل أن تناقله الايدى ولكن لا غنى عنه، وأن هناك نوعين وهما مرشد محترف يتقاضى الأجر , والمرشد المتطوع الذى يقدمه متطوعا ويكون دافعه الخير او الانتقام وتلفيق التهم وهو كالقنبلة الموقوتة لا يجب الاقتراب منها الا بحذر .