قال المحامى محمد الدماطى دفاع اسعد الشيخة فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة, برئاسة المستشار احمد صبرى يوسف , المنعقدة بأكاديمية الشرطة, فى قضية أحداث قصر الاتحادية , إن أقوال الضابط عمرو مصطفى بالأمن الوطنى تناقضت، ووصف تحرياته بأنها " توجع القلب وتنغص علينا حياتنا "، ولم يشير الى واقعة التعذيب أو الاحتجاز من قريب أو من بعيد, وانتهت تحرياته بوقوع قتلى وذلك فى تحرياته التى سطرها فى 7-3-2013. بينما تحرياته فى 27-7-2013 تغيرت تماما بعد صدور الإعلان الدستوري ولو انه ضابط لديه ضمير لأكد على تحرياته السابقة ولكن تغيرت القلوب والأوضاع وتفشت ما اسماه –بالثورة المضادة- جعلته يذكر فى تحرياته انه قام على اثر الأحداث والاعتراض على الإعلان الدستوري بتوجيه الاتهام للمرشد العام محمد بديع وباقي أسماء قيادات الإخوان وأعطى لك منهم دورا فى الأحداث.
وأضاف انه عندما سألته المحكمة عن سبب تغيير تحرياته فكانت إجابته بالحرف الواحد " والله الأجهزة الأمنية لم تتمكن فى الماضي من جمع المعلومات وان الجهاز كان خارج من الثورة ومتعب وان مصادره كانت تخشى ممن كانوا يتولون الحكم فى ذلك الوقت"، وهنا أوضح الدفاع بان جهاز امن الدولة كان مترهلا بعد ثورة 25 يناير ولكن بعد ذلك تعافى بشهادة وزراء الداخلية.