أكد المحامى محمد الدماطي دفاع المتهم أسعد الشيخة بعدة دفوع في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جاء فيها: "أن تقرير النفي أتى بتحقيقات كان على النيابة العامة أن تتحرى فيها، ومن بينها المشهد الذي ظهر فيه ممدوح حمزة في صورة هو يخاطب المتظاهرين للاعتراض على الإعلان الدستوري يدعوهم فيها أن تكون التظاهرات سلمية. وكذلك ما قام به الناشط حسام فرج احد المحرضين على الأحداث والذي وجه حديثه للمتظاهرين قائلاً: الثورة الآن تحتاج إلى سلاح للبطش بالإخوان وحان الوقت للاستغناء عن الثورة السلمية وأمامكم خياران لا ثالث لهما، وهما إما أن تموتوا رافعين الرأس أو أن تعيشوا راكعين. واستشهد أيضًا بقيام الإعلامي توفيق عكاشة بالنشر على صفحات الإنترنت عناوين مقرات جماعة الإخوان المسلمين مدونًا أسفلها "يسقط تجار الدين" وما كتبه الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى على الإنترنت بأنه ضد حرق مقرات الإخوان وأن محمد البلتاجي عنوانه "بالدقى"، وفسر ذلك بأنها إشارة للمتظاهرين بأن يذهبوا إلى شقته ويقتلوه. وأكد أنه كان يجب على النيابة العام أن تتحرى عنهم وتقدمهم للمحاكمة.