دعا المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الأحد، القوات المسلحة الإيرانية ل"رفع جهوزيتها" و"تحسين استعدادها القتالي "بغض النظر عن الاعتبارات السياسية"، في إشارة على ما يبدو الى المحادثات النووية التي تم تمديدها لسبعة أشهر أخرى. ووفقا لوكالة "تسنيم" للأنباء، قال خامنئي في كلمة له لدى استقباله قائد سلاح البحر وعدد من قادة ومنتسبي القوات البحرية في الجيش الإيراني، للاحتفال ب "أسبوع القوة البحرية" إنه "نظرا لحدودنا البحرية الهائلة واستثمارات العدو الضخمة في هذه المنطقة، فإن على قواتنا المسلحة أن تحسن استعدادها بغض النظر عن الحسابات السياسية". وأضاف المرشد الإيراني، في مقتطفات بثها التلفزيون الرسمي من كلمته أمام تجمع لكبار ضباط البحرية، "يتيح وقت السلم فرصا عظيمة لقواتنا المسلحة.. لبناء قدراتها الوقائية". وأكد المرشد الأعلى الذي يعد دستوريا القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية أنه "علي القوات المسلحة زيادة قدراتها الدفاعية دائما والتخطيط لاستراتيجيتها المستقبلية من خلال دراسة نقاط ضعف العدو". واعتبر "مرحلة السلام فرصة مواتية لخدمة القوات المسلحة في مختلف المجالات العلمية والبناء وزيادة قوة الردع لديها" وقال "إن مسألة إعمار سواحل مکران يجب أن يتم إدراجها في هذه الأعمال الأساسية وتنفيذها بتعاون الحکومة والعمل علي متابعة هذا الموضوع بکل سرعة وجد ومثابرة". من جهته قدم قائد سلاح البحرية في الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، تقريرا إلى خامنئي أكد خلاله أن "سلاح البحرية الإيراني عکف علي التجارب العلمية لإثبات قدرات إيران استجابة لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، إذ يسجل هذا السلاح في الوقت الحاضر حضورا مشرفا في کل مجالات مهماته التي تناط به بينها المشارکة في إعمار سواحل مکران وغيرها من المشاريع الإعمارية" حسب مانقلت وكالة "تسنيم". نقلا عن العربية.نت