قال الشيخ صبره القاسمى، الجهادى السابق و منسق الجبهة الوسطية بكلمته بمؤتمر التحالف اسلامى "إننا في الجبهة الوسطية والتحالف الإسلامية نؤكد على الآتي:_ كل الدم المصري حرام، وكل المسلم على المسلم حرام، وحفظ النفس من مقاصد الشريعة، ونرفض كل ما يؤدي إلى إراقة دماء أي من المصريين بجميع طوائفهم، رفضا قاطعا.
وتابع: نطالب الجبهة السلفية، والداعون للتظاهرات يوم 28 نوفمبر إلى التراجع عن التظاهر ذلك اليوم، وتحكيم المصحف بدلا من رفعه، والنظر في أياته ومنها قوله تعالى: ":".. مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا.. "، ونطالبهم بالعدول عن التظاهر ذلك اليوم وإلغاء جميع الفاعليات حفظا للنفس. التي هي أغلى ما خلق الله.
ونطالب قوات الأمن بضبط النفس في ذلك اليوم، واتباع القانون الذي يعطي لرجل الأمن التدرج في التعامل الأمني، وتطبيق القانون الذي هو كفيل بحماية الجميع حتى المخالفين.
كما نطالب في الجبهة الوسطية دعاة المؤسسة الرسمية الأزهر الشريف والأوقاف بتبني خطاب وسطي، لمحاولة شرح حقيقة الإسلام وجمع الشباب عليه وعلى كلمة سواء، كم ننتقد محاولات بعض الدعاة وصف الداعين لمظاهرات 28 نوفمبر بالخوارج، ما يعطي تلميحا إلى إراقة دمائهم وهو ما نرفضه، ولو شغل هؤلاء الدعاة أنفسهم بتوضيح حقيقة الدعوات ورفضها على ضوء من الكتاب والسنة لكان أوقع وانجع وانفع من التفتيش في العقائد الموكلة إلى الله دون بينة، وكان عامل جذب للشباب لدينهم بدلا من تنفيرهم.
كما ننتقد هجوم بعض الدعاة المنتسبين للجبهة السلفية على دعاة المؤسسة الرسمية ورميهم بصفات هي أقرب إلى التفتيش في العقائد، وأوصاف أقرب إلى التخوين والظن بالشبهة.
ونطالب الإسلاميين، والشخصيات العامة بالتوقيع على وثيقة نبذ العنف ودرء الفتنة للحفاظ على الدماء ومطالبة للجبهة السلفية بإلغاء الفاعليات يوم 28 أو تأجيلها مختتمًا ولله الأمر من قبل ومن بعد. حفظ الله مصر وشعبها