أكد مارتن تشونجونج سكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي أن مقعد مصر في المؤسسة الدولية ينتظرها للعودة إلى الساحة الدولية بعد الانتخابات القادمة. وكشف مارتن في أول حوار تليفزيوني يجريه منذ توليه منصبه عن الأسباب التي دفعت البرلمان الدولي ليكون أول مؤسسة دولية تدعم وتؤيد ثورة 30 يونيو في مصر بعد تأييد ثورة 25 يناير.
وتحدث سكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي في حواره مع الإعلامى المصري والبرلماني الدولي السابق محمد مصطفى شردى في برنامج 90 دقيقة والذى يذاع الليلة على قناة المحور عن أسباب انسحاب أمريكا من البرلمان الدولي ونظرتها لهذه المؤسسة المتعددة.
ويشرح تشونجونج في حواره أسرار العلاقة بين البرلمان الدولي وبرلمان الإخوان ورأى البرلمان الدولي في مسار مصر نحو الديموقراطية ويكشف عن اتصالات الإخوان بالبرلمان الدولي بعد ثورة يونيو والطلبات والمناقشات التي فشلت وكانت تهدف إلى تجميد عضوية مصر الدائمة في البرلمان الدولي عبر بعض الدول الأعضاء.
فى سياق متصل يعلق مارتن تشونجونج على الأحداث في دول الربيع العربي والقضية الفلسطينية ومساعي البرلمان الدولي الدائمة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
ويكشف شردى في حواره مع سكرتير عام البرلمان الدولي والدكتورة كارين جبر مدير إدارة البرامج بالاتحاد البرلماني الدولي عن مدى استعداد البرلمان المصري داخلياً لاستقبال الأعضاء المنتخبين وعن برامج التدريب التي يشرف عليها البرلمان الدولي داخل الأمانة العامة للبرلمان المصري لإعداد العاملين والاستعداد لتطبيق الدستور الجديد وتدريب النواب بعد انتخابهم، ومدى جاهزية النواب وبداية العمل الفعال.
وقد أكدت د. كارين جبر أن نظام التصويت داخل البرلمان قد تم تغييره بالكامل إلى نظام تصويت إليكتروني مباشر رغم أن هذا المطلب كان مرفوضاً أثناء نظام مبارك والإخوان بحجة عدم إمكانية تنفيذه.
وكشفت د. كارين عن عدة دول مانحة تمول نظام التدريب والتطوير الذي يقوم به البرلمان الدولي وأكدت أن دولة الإمارات هي أكبر ممول لعملية التطوير التقني للبرلمان المصري.