سلمتك يا مصر ..وربى الواحد الأحد رغم انه لا يكفى إلف إلف سطر نسطره من اجل جيشنا الوطني ورغم امتناعي عن كتابه اى سطر عن الجيش رغم انه يستحق ولكن حتى لا تحسب الكلمة بأنها تملق لأحد ولكن اليوم اكتب وأقول بان جيشنا و قادتنا لا تحتاج إلى اى كلمه فلن تزيد لأمجادهم شيئا ولن تضيف لوطنيتهم أو ينقص جراما .. سلمتك يا مصر بجيشك الابى ولا احد يزايد عليكم أيها الأسود فانتم الوطن نفسه وانتم الحماة وانتم خير أجناد الأرض فلا تجعلكم أفعال الصبية أو نعرات المنافقين أو شعارات المفلسين تهز الأرض تحت أرجلكم ابدا لن يحدث .. ماذا يا حدث بمصر هل السلطة أو الجاه لشخص آو لفئة أو لفصيل بان نحرق الوطن ..سلمتك يا مصر ..فليسقط من يتأخرون بالدين ومن يدعون ظل الله في الأرض فلتحرق الأرض تحت أرجلهم ..مصر عاشت وستعيش وسطية كريمة أبيه قوية بجيشها الوطنى .. لقد اثبت إبطالنا بأنهم ليسوا جيش شخص ولما كنا نكتب ولما كانت ثورة يناير ولما كان التحرير تحرير فلولكم انتم يا خير أجناد الأرض لكنا جميعا سحقنا واعتقلنا ..أيها الجيش العظيم يا جيش مصر الأبية هولاء أبناءك انتم فقط .. ورغم الغل الواضح الذي أبداه المشاغبين وليس المتظاهرين !لا اعرف من أين أتى هذا الغل الذي يحملوه هولاء ومن هو الذي حمل صدورهم لإخوانهم وبأى ذنب يموت اى جندي ليس فداء للوطن أبدا! هذا ليس صحيح فهو مات بسبب حاقدين مأجورين ويجب أن يحاكموا كل من شارك ومن حرض ومن كذب على هولاء الشباب والذين يجب أن يحاسب حساب قاصي بحجم الجرم والفتنه التي أحدثها مشتاقى السلطة والسلطان فهولاء لا يبصرون أين السليطين والذين جرعوا الجميع العلقم المر هاهم هناك فى "طره" باى عقل تفكرون وتجعلوا دماء أبناءنا تسال من اجل شهواتكم والتي يمكن أن تكون طره مستقرها الأخير ..أن المؤامرة وضحت حلقتها الأخيرة وهو الفوضى و إسقاط الدولة وإغراقنا جميعا! مرة أخرى أنها المؤامرة لإسقاط دوله وإحداث فوضى بحق ولا يوجد معنى غير ذلك لما حدث .ورغم اننى ضد أي عنف وبأي أسلوب ولكن عندما تصل إلى إسقاط الدولة فتلكن الإحكام العرفية وليكن الحكم العسكري وليكن حظر التجول وليكن أي شي من اجل وطني سلمتك يا مصر والهم صلى وسلم وبارك على سيدي وقائدي وحبيبي وشفيعي المصطفى محمد