صبية مبارك ليسوا جيشنا العظيم أعرف ونعرف أنكم لن تقرأوا هذه الكلمات ولا غيرها من كلمات غمستوها في طين العار بأفعالكم المشينة، أعرف ونعرف أنكم لا تقرأون، وإن قرأتم سوف تنتشون بما اقترفت أياديكم وما تعتقدون أنه نصر علي شعب مصر الذي أسكنتم قلبه طعم الهزيمة فيكم وبكم، ومرغتم رأسه في طين العار. من أنتم ومتي ولدتم، ومن الذي رباكم، تبدون من صوركم أنكم في العشرينات من أعماركم، وتبدأون حياتكم العسكرية بتلويث ثوب العسكرية المصرية، أراد من دفعكم أن يبلغنا رسالة بالثوب المهاب والمقدس، ولكنه ولكنكم اختبأتم خلف قناع أسود كقطاع الطرق. أردتم وأراد من علمكم أن تهينوا الشعب المصري، وصوركم العالم وأنتم تقفزون في الهواء لتسقطوا بالبيادات علي أجساد المصريات والمصريين. ماذا تعلمتم ومن علمكم، ماذا قالوا لكم حتي تصلوا لهذا البركان من الغل والكراهية لشعب مصر العظيم هل من بين من علمكم أحد أبناء عائلتي الذين يسبقون اسمي بلقب «أبلة» أي الأخت الكبري أو ممن أسبق أنا أسماءهم بلقب «أبيه» أي الأخ الأكبر، هل من بين من علمكم من حملت أول أبنائه بين يدي وفرحت به لكونه في مكانة أول الأحفاد. يقينا وحتما ليس من بين من علموكم كراهية شعب مصر أبناء جنودنا الذين دفنوا أحياء في أرض سيناء، ليس من بين من علموكم أبناء عمومتي ودمي ولحمي من جنود جيش مصر العظيم. وأنتم يا من زرعتم الغل في نفوس صبية غادروا طفولتهم منذ قليل فلا أنتم ولا هم من أبناء أحفاد جيش عرابي وعبدالناصر وعبدالعاطي صائد الدبابات، وأمين حسن وسليمان خاطر وسعدالدين الشاذلي وفؤاد عزيز غالي وباقي زكي يوسف هل تعرفونه يا من أهنتم شعب مصر وتاريخه هو الذي وضع خطة تدمير خط بارليف، لستم أبناء ولا أحفاد عبدالمنعم رياض هل تعرفونه أصلا وهل تعرفون أنه الآن شاهد علي العار الذي لوثتم به شرف العسكرية المصرية. نعم لوثتم بلا خجل شرف وطن عظيم، أم أن لديكم وصفا آخر. لتبول أحد صبية مبارك في العلن، وهل لديكم وصفا آخر لمفردات اللغة المنحطة التي كالوها للمصريات. فعلت فينا الشرطة ما فعلت ولكن نحن الذين لن نسمح بإهانة جيش مصر العظيم من صبية مبارك فالجيش جيشنا والبلد بلدنا وتواروا بعيدا بعاركم يا من تخلعون البنطالونات وتظهرون عوراتكم كأي طفل لم يجد أهلا يحسنون تربيته.